ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بينما تراجع الدولار بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول إن عملية محاربة "التضخم" جارية ، مما يعزز الرغبة في المخاطرة حيث يأمل المستثمرون في أن ينتهي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قريبا.

- ارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.91٪ يوم الخميس. بعد أن انخفض ما يقرب من 20٪ العام الماضي ، ارتفع المؤشر بنسبة 11٪ تقريبا لهذا العام وحقق أفضل أداء له في يناير منذ عام 2012.

- ارتفع مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 0.10٪ ، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 200 الأسترالي بنسبة 0.14٪. ارتفعت الأسهم الصينية بنسبة 0.11٪ ، بينما ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1٪ تقريبا.

- أشارت العقود الآجلة إلى أن الأسهم الأوروبية من المرجح أن تستمر في الارتفاع، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Eurostoxx 50 بنسبة 0.74٪، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر DAX الألماني بنسبة 0.74٪ وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.46٪.

- أعلن مجلس الاحتياط الفيدرالى عن زيادة متوقعة في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بعد عام من الزيادات الأكبر وقال إنه تحول إلى منعطف رئيسي في مكافحة معدل التضخم المرتفع. لكن صناع السياسة توقعوا أن تظل هناك حاجة إلى "زيادات مستمرة" في تكاليف الاقتراض.

- مع ذلك ، تلقى السوق إشارة متشائمة من تعليقات باول في مؤتمر صحفي حول عملية "خفض التضخم" الجارية. وقد ساعد ذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك على الإغلاق على ارتفاع حاد.

- أثار احتمال حدوث وتيرة أقل حدة في التشديد النقدي توقعات بما يسمى الهبوط الناعم - وهو سيناريو يتراجع فيه التضخم على خلفية ضعف الاقتصاد ولكنه مرن.

-  قال باول يوم الأربعاء إن آماله في هبوط اقتصادي ناعم ، على الرغم من الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة ، لا تزال حية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا