ارتفاع أسعار النفط عطفاً على شح المعروض
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي يوم الثلاثاء، حيث أدت علامات على شح الإمدادات وتعهدات السلطات الصينية بدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى رفع المعنويات.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو 0.3٪ إلى 82.96 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا بنسبة 0.3٪ أيضا إلى 78.97 دولار. ارتفع كلا العقدين بأكثر من 2٪ في اليوم السابق، عندما سجلا أعلى إغلاق لهما منذ أبريل.
- ارتفعت مؤشرات النفط الخام بالفعل لمدة أربعة أسابيع متتالية مع توقع تقلص الإمدادات بسبب التخفيضات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا ، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك +. ويقول بعض المحللين إنه قد يرتفع أكثر على المدى القصير.
- في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مستهلك للنفط، تعهد القادة بزيادة دعم السياسات للاقتصاد وسط انتعاش متعرج بعد جائحة كورونا، مع التركيز على تعزيز الطلب المحلي.
- ومع ذلك، أكدت البيانات الهبوطية في منطقة اليورو والولايات المتحدة ضعف الاقتصاد العالمي.
- في منطقة اليورو، انكمش النشاط التجاري أكثر بكثير من المتوقع في يوليو مع انخفاض الطلب في صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة بينما انخفض إنتاج المصانع بأسرع وتيرة منذ انتشار كوفيد-19 لأول مرة.
- في الولايات المتحدة، تباطأ النشاط التجاري إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر في يوليو، متأثرا بتباطؤ نمو قطاع الخدمات، وفقا لما أظهرته بيانات المسح التي تمت مراقبتها عن كثب، لكن انخفاض أسعار مستلزمات الإنتاج وتباطؤ التوظيف يشير إلى أن مجلس الاحتياط الفيدرالي قد يحرز تقدما على جبهات مهمة في محاولته لخفض التضخم.
- قام المستثمرون بتسعير رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة من بنك الاحتياط الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي (ECB) هذا الأسبوع ، لذلك سيكون التركيز على تصريحات رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول ورئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد حول الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة.
- في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، من المتوقع صدور بيانات الصناعة عن مخزونات الخام الأمريكية. تشير التوقعات إلى أن مخزونات الخام هبطت بنحو مليوني برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يوليو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا
