أسعار النفط تواجه تقلبات كبيرة فى ظل تراجع مستويات الفائض
بعد أكثر من عام من ضغوط الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأكثر استهلاكا للنفط، وافقت أوبك+ أخيرا على تسريع زيادات إمدادات النفط الأسبوع الماضي لترويض أسعار الوقود الجامحة وإبطاء التضخم.
- لكن هذا من شأنه أن يترك المنتجين بقدرة احتياطية ضئيلة للغاية، ولا مجال تقريبا للتعويض عن الانقطاع الكبير في الإمدادات.
- من المرجح أن تبقي الطاقة الفائضة المحدودة أسعار النفط متقلبة وحساسة لأي اضطرابات في الإنتاج، مثل ضربة كبيرة من إعصار إلى إنتاج خليج المكسيك خلال موسم العواصف الأطلسية، أو انخفاض آخر في الصادرات من روسيا التي ضربتها العقوبات.
- الطاقة الفائضة داخل أوبك+ - وهي مجموعة تضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا - تبلغ 1٪ من الطلب العالمي البالغ 102 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2012 على الأقل عندما بدأت تقييماتها.
- انخفضت الطاقة الفائضة إلى مستويات مماثلة عندما دفع المنتجون الرئيسيون في أوبك الإنتاج لفترة وجيزة فوق المستويات المستدامة خلال حرب الأسعار في أبريل 2020.
- رفع بنك "باركليز" توقعاته لأسعار النفط لخام برنت بمقدار 11 دولارا للبرميل لعام 2022 و23 دولارا للبرميل لعام 2023.
- قال "باركليز": "إن السعودية ستنتج (نحو 11 مليون برميل يوميا بحلول نهاية الصيف) وستبلغ الطاقة الفائضة الحقيقية على مستوى العالم والتي يمكن تشغيلها بسرعة إلى حد ما 1.5 بالمئة فقط من الطلب العالمي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من مقالات وتحليلات الكاتب اضغط هنا