انخفض النفط بنحو دولارين للبرميل يوم الاثنين حيث أدى تصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19 في بكين إلى تقويض الآمال في انتعاش الطلب الصيني، في حين أضافت المخاوف بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم المتفشي مزيدا من الضغوط.

- أعلنت منطقة تشاويانج الأكثر اكتظاظا بالسكان في بكين عن ثلاث جولات من الاختبارات الجماعية لقمع تفشي COVID-19 "الشرس" الذي ظهر الأسبوع الماضي. وستجرى الاختبارات الجماعية حتى يوم الأربعاء

- انخفض خام برنت 1.86 دولار، أو 1.5٪، إلى 120.15 دولار، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.15 دولار، أو 1.8٪، إلى 118.52 دولار.

- انخفاض الأسعار الحالي يتفاقم بسبب التحذيرات من انتشار "شرس" لفيروس كوفيد في بكين من قبل المسؤولين، مما يلقي بظلال من الشك على التعافي الفوري للطلب.

- كما دفعت المخاوف بشأن مزيد من رفع أسعار الفائدة النفط إلى الانخفاض وأثرت على الأسواق المالية. ويرجع ذلك إلى بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفع بنسبة 8.6٪ الشهر الماضي.

- وضعت البيانات الأسواق في حالة تأهب من أن مجلس الاحتياط الفيدرالي قد يشدد السياسة لفترة طويلة جدا ويسبب تباطؤا حادا. يصدر قرار سياسة بنك الاحتياط الفيدرالي التالي الأربعاء القادم.

- ارتفع النفط في عام 2022 حيث أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى تفاقم مخاوف العرض ومع تعافي الطلب على النفط من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا. سجل برنت 139 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، في مارس، وارتفع كلا الخامين القياسيين للنفط بأكثر من 1٪ الأسبوع الماضي.

- لا يزال المعروض ضعيفاً، حيث لا تستطيع أوبك وحلفاؤها الوفاء بالكامل بزيادات الإنتاج المتعهد بها بسبب نقص القدرات في العديد من المنتجين، والعقوبات المفروضة على روسيا، وانخفاض الإنتاج في ليبيا إلى النصف تقريبا بسبب الاضطرابات.

- ديناميكيات العرض والطلب لا تزال داعمة للأسعار". عمليات بيع النفط الموسعة غير مرجحة "ما لم تتحرك الأسواق الأمريكية للتسعير في حالة ركود كامل" وهناك عمليات إغلاق جديدة في الصين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من مقالات وتحليلات الكاتب اضغط هنا