سجلت أسعار النفط أدنى مستوياتها في تسعة أشهر يوم الاثنين، مدفوعة بانخفاض متوقع في الطلب على الوقود حيث يزيد ارتفاع أسعار الفائدة من احتمال حدوث ركود عالمي، مع مزيد من ضغوط الأسعار الناجمة عن ارتفاع الدولار الأمريكي.

- تراجعت العقود الآجلة لخام برنت لتسوية نوفمبر 82 سنتا أو 1٪ إلى 85.33 دولار للبرميل. وانخفض العقد إلى 84.51 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 14 يناير.

- انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 74 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 78 دولارا. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى 77.21 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 6 يناير. انخفض كلا العقدين بنحو 5٪ يوم الجمعة.

- ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى أعلى مستوى له في 20 عاما يوم الاثنين. يميل الدولار القوي إلى الحد من الطلب على النفط المقوم بالدولار.

- أثارت زيادات أسعار الفائدة التي فرضتها البنوك المركزية في عديد من البلدان المستهلكة للنفط لمكافحة التضخم المتزايد مخاوف من تباطؤ اقتصادي وما يصاحبه من انخفاض في الطلب على النفط.

- أدت الاضطرابات في سوق النفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مع عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر الخام الروسي المقرر أن تبدأ في ديسمبر، إلى تقديم بعض الدعم للأسعار.

- تتجه الأنظار إلى ما ستفعله منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، المعروفين معا باسم أوبك+، عندما يجتمعون في 5 أكتوبر، بعد أن اتفقوا في اجتماعهم السابق على خفض الإنتاج بشكل متواضع.

- ومع ذلك، تنتج أوبك+ أقل بكثير من إنتاجها المستهدف، مما يعني أن مزيد من الخفض قد لا يكون له تأثير كبير على العرض.

- أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن أوبك+ أخطأت هدفها بمقدار 3.58 مليون برميل يوميا في أغسطس وهو نقص أكبر مما كان عليه في يوليو.
--------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا