ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، عقب تقلبات عنيفة في اليوم السابق، بسبب مخاوف المستثمرين من أن الإصدارات المنسقة المحتملة من قبل الاقتصادات الكبرى في العالم لاحتياطياتها الرسمية من النفط الخام في محاولة لخفض الأسعار سيكون لها تأثير أقل مما كان متوقعا.

- ارتفع خام برنت 53 سنتا أو 0.7٪ عند 81.77 دولار للبرميل بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع يوم الخميس قبل أن ينتعش ليغلق على ارتفاع بنسبة 1.2٪.

- ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر بمقدار 49 سنتا عند 79.50 دولار للبرميل، بعد أن تأرجح خلال نطاق أكثر من دولارين في الجلسة السابقة قبل أن يغلق.

- ينتهي عقد ديسمبر يوم الجمعة وتحول معظم النشاط التجاري إلى مستقبل يناير، الذي ارتفع بمقدار 60 سنتا، أو 0.8٪، عند 79.01 دولار للبرميل. من المقرر أن يتراجع كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط للأسبوع الرابع من الانخفاض.

- جاءت تقلبات السوق يوم الخميس في أعقاب تقرير لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة طلبت من الصين واليابان وغيرهما من كبار المشترين الانضمام إلى إصدار مخزونات النفط الخام من احتياطيات النفط الاستراتيجية.

- ينظر إلى سعي إدارة بايدن نحو إطلاق منسق لمخزونات النفط على أنه إشارة إلى مجموعة إنتاج (أوبك+) ، ينبغى عليها زيادة الإنتاج لمعالجة المخاوف من ارتفاع أسعار الوقود في أكبر الاقتصادات في العالم، بدءا بالولايات المتحدة والصين واليابان.

- ارتفع خام برنت بنسبة 60٪ تقريبا هذا العام، الأمر الذي أدى مؤخرا إلى أزمة طاقة أوسع نطاقا مع تعافي الاقتصادات من وباء COVID-19 في نفس الوقت الذي رفعت فيه منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وحلفاؤها، المعروفون باسم (أوبك+)، الإنتاج تدريجيا فقط.

- بلغ فرق السعر بين عقد خام برنت في الشهر الأول وعقد الستة أشهر اللاحقة 4.30 دولار للبرميل، بانخفاض عن أعلى مستوى له في ثماني سنوات عند 6.30 دولار في وقت سابق من هذا الشهر.

- صادرات النفط السعودية بلغت أعلى مستوى لها في ثمانية أشهر في سبتمبر، حيث ارتفعت للشهر الخامس على التوالي، في إبقاء الأسعار تحت السيطرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لمتابعة المزيد من الاخبار والتحليلات اضغط هنا
لقراءة مقالات سابقة عن توقعات الذهب اضغط هنا