تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، لتواصل خسائر الأسبوع الماضي حيث طغت المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي على شح المعروض.

- تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا أو 0.44٪ إلى 112.62 دولار للبرميل. كما تراجعت أسعار الأشهر الأولى بنسبة 7.3٪ الأسبوع الماضي في أول انخفاض أسبوعي.

- انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنتا أو 0.62٪ إلى 108.88 دولار. انخفضت أسعار الشهر الأول بنسبة 9.2٪ الأسبوع الماضي لأول انخفاض في ثمانية أسابيع.

- يمكن اعتبار الانخفاض الحاد في أسعار النفط يوم الجمعة الماضى رد فعل متأخر على المخاوف بشأن الركود التي كانت بالفعل تؤثر على أسعار السلع الأخرى لبعض الوقت.

- قال محللون ومستثمرون إنهم يعتقدون أن الركود أكثر ترجيحا بعد أن وافق مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الأربعاء على أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من ربع قرن في محاولة لاحتواء زيادة في التضخم. أعقب ذلك نهج متشدد مماثل من قبل بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري الأسبوع الماضي.

- لامست العقود الآجلة لخام برنت يوم الاثنين أدنى مستوياتها في شهر، لكن بعض المحللين يتوقعون أن يكون التراجع قصير الأجل.

- قلصت العقوبات الغربية من فرص الحصول على النفط من روسيا بعد غزوها لأوكرانيا الذي وصفته روسيا بأنه "عملية خاصة".

- في حين ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من روسيا في مايو بنسبة 55٪ مقارنة بالعام السابق إلى مستوى قياسي مرتفع، مما حل محل المملكة العربية السعودية كأكبر مورد، أدت حصص التصدير الصينية إلى انخفاض شحنات المنتجات النفطية.

- يتوقع المحللون زيادات صيفية محدودة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، وهي مجموعة تعرف مجتمعة باسم أوبك+.

- ظل إنتاج ليبيا من النفط متقلبا في أعقاب عمليات حصار فرضتها جماعات في شرق البلاد، حيث بلغ إنتاجها مؤخرا 700 ألف برميل يوميا.

- في الوقت نفسه، تتضاءل احتمالات تخفيف العقوبات الإيرانية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة ذات مغزى في صادرات البلاد من النفط الخام.

- كان هناك بعض التخفيف من حدة العرض الضيق مع الإفراج عن احتياطيات النفط الاستراتيجية، بقيادة الولايات المتحدة. كما أن الإنتاج الأمريكي آخذ في الصعود ، وفقا لبيانات عدد الحفارات من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة تحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا