تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، مما أثار مخاوف من انخفاض الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وهو ما فاق المخاوف بشأن تصاعد التوترات الجيوسياسية ونقص إمدادات النفط.

- هبطت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا أو 0.6٪ إلى 93.26 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69 سنتا أو 0.8٪ إلى 86.23 دولار للبرميل.

- استقرت أسعار النفط على ارتفاع يوم الثلاثاء بعد تعليق إمدادات النفط إلى أجزاء من أوروبا الشرقية والوسطى، وفقا لمشغلي خطوط أنابيب النفط في المجر وسلوفاكيا.

- جاء الاضطراب بالتزامن مع انفجار في قرية في شرق بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية أسفر عن مقتل شخصين وأثار احتمال امتداد الصراع الروسي الأوكراني.

- ساعدت تعليقات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الصاروخ ربما لم يطلق من روسيا في تخفيف مخاوف التصعيد الفوري.

- في الصين، يؤثر ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 على المعنويات على الرغم من الآمال التي أثارها تخفيف قيود الفيروس هذا الأسبوع. أدى ذلك إلى تراجع توقعات نمو الطلب على النفط، حيث تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتباطأ نمو الطلب إلى 1.6 مليون برميل يوميا في 2023 من 2.1 مليون برميل يوميا هذا العام.

- خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2022 للمرة الخامسة منذ أبريل مشيرة إلى التحديات الاقتصادية المتزايدة.

- كما استقر الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا مع قيام الأسواق بتقييم المخاطر الجيوسياسية. الدولار الأمريكي القوي يجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويميل إلى التأثير على النفط والأصول الخطرة الأخرى.

- قدمت بيانات الصناعة التي أظهرت انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية بعض الدعم لأسعار النفط.

- انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 5.8 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.

- من المقرر صدور بيانات الجرد الأمريكية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة اليوم.

- في الولايات المتحدة، ارتفعت أسعار المنتجين بأقل من المتوقع في أكتوبر، مما يشير إلى أن التضخم بدأ في التراجع، وهو ما يسمح لمجلس الاحتياط الفيدرالي بإبطاء وتيرة التشديد الحادة في رفع أسعار الفائدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا