أسعار النفط تتراجع أكثر مع تمديد الصين قيود كوفيد والتضخم في منطقة اليورو
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، لتواصل خسائرها الحادة عن الجلسة السابقة، حيث أدى تمديد الصين لإجراءات الإغلاق للحد من انتشار كوفيد-19 إلى تفاقم المخاوف من أن تباطؤ النشاط الاقتصادي على مستوى العالم سيؤثر على الطلب على الوقود.
- خسرت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.4٪ إلى 87.60 دولار للبرميل قرب أدنى مستوى في أواخر يناير. انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي 41 سنتا أو 0.5٪ إلى 81.53 دولار للبرميل قرب أدنى مستوى لها في منتصف يناير .
- الانخفاض مدفوع بمخاوف الطلب المستمرة المتعلقة بخطر رفع أسعار الفائدة القاتل للنمو من البنوك المركزية التي تكافح التضخم الجامح واستمرار الصراع الاقتصادي في الصين الناجم عن سياسة كوفيد-صفر.
- مددت تشنجدو الصينية الإغلاق لغالبية سكانها البالغ عددهم أكثر من 21 مليون نسمة يوم الخميس لمنع مزيد من انتشار كوفيد-19 بينما طلب من ملايين آخرين في أجزاء أخرى من البلاد تجنب السفر في العطلات القادمة.
- في الوقت نفسه، من المتوقع أن يبدأ عدد من البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم جولة جديدة من رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
- من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بشكل حاد عندما يجتمع في وقت لاحق يوم الخميس. يلي ذلك اجتماع لمجلس الاحتياط الفيدرالى في 21 سبتمبر.
- استمدت الأسعار استمدت بعض الدعم من تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف صادرات البلاد من النفط والغاز إذا فرض المشترون الأوروبيون حدود قصوى للأسعار.
- اقترح الاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لأسعار الغاز الروسي بعد ساعات فقط، مما يزيد من خطر التقنين في بعض أغنى دول العالم هذا الشتاء إذا نفذت موسكو تهديدها. أوقفت شركة غازبروم الروسية بالفعل التدفقات من خط أنابيب نورد ستريم 1، مما أدى إلى قطع نسبة كبيرة من الإمدادات إلى أوروبا.
- قد تحتاج أوبك+ إلى خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا لوقف الزخم الهبوطي في الأسعار وإعادة تنظيم الأسواق التي تبدو غير مترابطة.
- اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا المعروفة مجتمعة باسم أوبك+ يوم الاثنين على خفض إنتاجهم بمقدار 100 ألف برميل يوميا لشهر أكتوبر.
---------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا