- استقرت أسعار الذهب في التداول الآسيوي يوم الخميس، محافظة على زخمها الصاعد بالقرب من المستويات القياسية مع تحول التركيز إلى خطاب مرتقب لرئيس بنك الاحتياط الفيدرالي جيروم باول، بينما لاتزال قراءة البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية موضع اهتمام.

- تعرضت أسواق المعادن لضغوط بسبب انتعاش الدولار، حيث قفز من أدنى مستوياته خلال أكثر من عام وسط تكهنات مستمرة حول خفض أكبر من بنك الاحتياط الفيدرالي لمعدلات الفائدة عقب الخفض الأخير بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي.

- ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,667 دولار للأونصة، بينما استقرت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في ديسمبر عند 2,690 دولار للأونصة. سجلت الأسعار الفورية ارتفاعاً قصيراً إلى مستوى قياسي بلغ 2,670.52 دولار يوم الأربعاء.

- يأتي خطاب باول عقب تصريحات من مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع والتي كان مفادها إنهم يدعمون خفض الفائدة الكبير الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي. لكنهم قدموا إشارات متضاربة حول كيفية تخطيط البنك لتخفيض الفائدة بشكل أكبر.

- يمثل خفض البنك المركزي بمقدار 50 نقطة أساس بداية دورة تخفيف يتوقعها محللو سيتي لتقليل الفائدة بمجموع 125 نقطة أساس بحلول نهاية العام. لكن الاحتياطي الفيدرالي أشار إلى نهج مدفوع بالبيانات لتخفيف السياسة النقدية بشكل أكبر.

- في هذا السياق، من المقرر صدور قراءة معدلة لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الخميس، بالإضافة إلى بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية. من المقرر أيضاً صدور بيانات مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي - يوم الجمعة.

- ارتفعت معادن ثمينة أخرى يوم الخميس. ارتفعت عقود البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 997.85 دولار للأونصة، بينما ارتفعت عقود الفضة بنسبة 0.5% إلى 32.188 دولار للأونصة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا