تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، موسعة خسائرها الحادة والتي شهدت تراجع المعدن الأصفر متجاوزا مستوى دعم رئيسي حيث استعدت الأسواق لإشارات متشددة محتملة من مجلس الاحتياط الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.

- انخفض المعدن الأصفر أكثر من أعلى مستوياته القياسية التي سجلها في أبريل مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن، وسط بعض التراجع في التوترات الجيوسياسية العالمية،  تركها عرضة للرياح المعاكسة من أسعار الفائدة.

- انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 2285.19 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في يونيو بنسبة 0.3٪ إلى 2295.25 دولار للأوقية. انخفضت الأسعار الفورية إلى ما دون مستوى 2300 دولار للأونصة، تاركة الباب مفتوحاً أمام المعدن الأصفر لتحقيق مزيد من الخسائر قبيل المزيد من الإشارات على أسعار الفائدة الأمريكية.

- ينصب التركيز الآن بشكل مباشر على ختام اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي الذي استمر يومين في وقت لاحق يوم الأربعاء ، حيث من المقرر أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.

- قد يقدم رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول نظرة متشددة ، خاصة بعد سلسلة من قراءات التضخم الأكثر سخونة من المتوقع. كما عززته قراءة أقوى من المتوقع لمؤشر تكلفة التوظيف للربع الأول. 

- شهدت قراءات التضخم القوية قيام المتداولين بتسعير توقعات خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي. من المتوقع الآن أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر.

- تعد أسعار الفائدة المرتفعة سيناريو سلبى للذهب ، بالنظر إلى أنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر. أدى تضاؤل التوقعات بخفض أسعار الفائدة إلى انخفاض أسعار الذهب من مستويات قياسية مرتفعة خلال الأسبوعين الماضيين. 

- من ناحية أخرى انخفضت أسعار المعادن الثمينة الأخرى يوم الأربعاء، حيث ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر. انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.2٪ إلى 943.95 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.2٪ إلى 26.598 دولار للأوقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا