أسعار الذهب تسعى لتخطى حاجز 1800 دولار للأوقية وسط مخاوف من رفع أسعار الفائدة
تراجعت أسعار الذهب عن المستويات الرئيسية يوم الثلاثاء حيث أدت المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والركود المحتمل في عام 2023 إلى تحول المستثمرين إلى الدولار وعوائد سندات الخزانة، مع تعرض سوق المعادن الأوسع نطاقا لضغوط أيضاً.
- استقر الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات هذا الأسبوع بعد تعافيه بشكل حاد من أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله في وقت سابق، في حين استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات للجلسة الثالثة على التوالي.
- قد يتسبب ذلك فى الضغط على أسعار السبائك، حيث تخلى الذهب إلى حد كبير عن وضعه كملاذ آمن للدولار هذا العام. يتم تداول المعدن الأصفر على انخفاض طفيف لعام 2022 ، كما أنه انخفض بشكل كبير عن القمم التي سجلها خلال الأيام الأولى من الصراع الروسي الأوكراني.
- انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 1785.46 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1794.60 دولار للأوقية.
- يأتي أحدث ضغط بيع على الذهب بسبب سلسلة من تعليقات البنك المركزي المتشددة الأسبوع الماضي ، والتي بشرت باستمرار ارتفاع أسعار الفائدة في العام المقبل. يؤدي هذا الاتجاه إلى مزيد من الضغط على الذهب والمعادن الأخرى، حيث تسبب رفع أسعار الفائدة فى ايذاء سوق المعادن من خلال رفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد.
- يشعر المستثمرون الآن بالقلق أيضا من الركود المحتمل في عام 2023 ، مدفوعا بشكل أساسي بالتضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة.
- من بين المعادن الصناعية، كانت أسعار النحاس أكثر ثباتا من نظيراتها وسط استمرار الرهانات على أن الانتعاش الاقتصادي في الصين سيغذي الطلب على النحاس.
- ارتفعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.1٪ إلى 3.7637 دولار للرطل.
- لكن توقعات المعدن الأحمر لا تزال ضبابية بسبب عدم اليقين بشأن الركود العالمي، حيث من المرجح أن يعوض ضعف النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء العالم انتعاش الطلب في الصين المستورد الرئيسي.
- ومع ذلك ، من المرجح أن يساعد تشديد المعروض من النحاس - بسبب الاضطرابات السياسية لدى كبار المنتجين تشيلي وبيرو - في دعم الأسعار في الأشهر المقبلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا