شهدت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا اليوم، حيث تم تداول الذهب مقابل الدولار الأمريكي عند 1992 دولارا. كانت الأسواق الأمريكية فى عطلة عيد الشكر، مما أدى إلى انخفاض أحجام التداول.

- ظل المعدن الثمين مدعوما بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية وضعف الدولار الأمريكي ، وحافظ على مركزه في النطاق الضيق من 1990-2000 دولار.

- منذ بداية نوفمبر ، شهدت عائدات سندات الخزانة الأمريكية انخفاضا كبيرا ، حيث تراجعت بشكل حاد بأكثر من ستة في المائة أو ما يقرب من ثلاثين نقطة أساس. وفي الوقت نفسه، أظهر الدولار الأمريكي انخفاضا ملحوظا مقابل العملات الرئيسية الأخرى، حيث انخفض مؤشر DXY من فوق 106 إلى أقل من 104، مما يشير إلى انخفاض بنسبة ثلاثة بالمائة تقريبا.

- في وقت سابق من هذا الأسبوع ، تجاوز الذهب مؤقتا مستوى 2000 دولار وظل منذ ذلك الحين بالقرب من هذا المستوى. ويأتي هذا الأداء حتى في الوقت الذي يستعد فيه المشاركون في السوق لإصدار مؤشرات مديري المشتريات العالمية، والتي قد تشير إلى التحديات الاقتصادية وربما تؤثر على قرارات سياسة الاحتياط الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

- على الرغم من التوقعات باستمرار رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي وتخفيض تقريبي بمقدار خمسة وثمانين نقطة أساس متوقعة من قبل العقود الآجلة لسوق المال للعام المقبل، يبدو مسار الذهب ثابتا. يشير التحليل الفني إلى أنه إذا تمكن الذهب من اختراق مستوى 2000 دولار مرة أخرى، فقد يواجه مقاومة محتملة حول عام 2010 دولار.

- يراقب المستثمرون عن كثب هذه التطورات حيث يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على تحركات أسعار الذهب والمؤشرات المالية الرئيسية الأخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا