اخترقت أسعار الذهب مستويات الـ 2000 دولار للأوقية مجدداً، وظلت مدعومة نسبيا تزامناً مع ترقب الأسواق مزيد من الإشارات حول الاقتصاد الأمريكي وقراءة بيانات التضخم ومحضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي في مارس المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

- تلقى المعدن الأصفر دعما حيث ظلت المعنويات ضعيفة وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وعدم اليقين بشأن السياسة النقدية، على الرغم من تراجع الأسعار من أعلى مستوى لها في أكثر من شهر بعد أن أظهرت بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية استمرار المرونة في سوق الوظائف في مارس.

- تتطلع الأسواق الآن إلى بيانات التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين، المقرر صدورها يوم الأربعاء، لقياس ما إذا كان لدى مجلس الاحتياط الفيدرالي مزيد من الزخم لمواصلة رفع أسعار الفائدة - وهو سيناريو سلبي لأسواق الذهب. ومن المتوقع أن تظل قراءة يوم الأربعاء مرتفعة نسبياً.

- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.6٪ إلى 2003.47 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 2008.95 دولار للأوقية.

- من المقرر أيضا أن يصدر محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي في مارس يوم الأربعاء ، ومن المتوقع أن يقدم مزيدا من الرؤى حول خطط البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة ، في مواجهة أزمة مصرفية محتملة. كان الفيدرالى الأمريكى قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الاجتماع وتعهد بمواصلة التحرك ضد التضخم، على الرغم من أن بعض المحللين رأوا أن لهجته أقل تشددا من ذي قبل.

- رفع انهيار عديد من البنوك الأمريكية في مارس التوقعات بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة ، بيد أن الأسواق تستعد الآن لزيادة واحدة أخرى على الأقل في مايو ، حيث تحرك المنظمون الأمريكيون لاستعادة الثقة في النظام المصرفي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا