استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الخميس، مقتربة من مستويات قياسية مرتفعة قبيل مزيد من الإشارات بشأن التضخم وأسعار الفائدة الأمريكية.

- استعادت أسعار السبائك الجزء الأكبر من خسائرها هذا الأسبوع مع توقعات بقيام مجلس الاحتياط الفيدرالي خفض أسعار الفائدة فى يونيو القادم. لكن قوة الدولار، الذي استقر بالقرب من أعلى مستوى في شهر واحد، أبقت أسعار الذهب بعيدا عن مستوياتها القياسية.

- استقر الذهب الفوري عند 2213 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في أبريل عند 2215.80 دولار للأوقية. كانت الأسعار الفورية أقل بقليل من مستوى قياسي مرتفع عند 2222.90 دولار للأونصة الذي سجلته الأسبوع الماضي.

- ينصب التركيز الآن بشكل مباشر على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي - والذي من المقرر صدوره يوم الجمعة. من المرجح أن تؤدي أي علامات على تباطؤ التضخم إلى تحقيق مكاسب قوية في أسواق المعادن، نظرا لأنها تزيد من فرص خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر.

- إلى جانب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، من المقرر أيضا إلقاء خطابات منفصلة من رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ماري دالي يوم الجمعة. ستتم مراقبة أي إشارات من الاثنين بشأن خفض أسعار الفائدة عن كثب ، بعد أن اتخذ مسؤولو بنك الاحتياط الفيدرالي الآخرون لهجة متشددة إلى حد ما هذا الأسبوع.

- حذر المحافظ كريستوفر والر من أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لبدء خفض أسعار الفائدة ، مشيرا إلى التضخم العنيد والمرونة في الاقتصاد الأمريكي.

- تعد أسعار الفائدة الأعلى لفترة أطول سيناريو سلبى بالنسبة لأسعار الذهب ،  بالنظر إلى أنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في السبائك، وهو ما أبقى المعادن الثمينة الأخرى تحت الضغط أيضا.

- من ناحية أخرى، ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.3٪ إلى 914.0 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للفضة عند 24.777 دولار للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا