- تراجعت اسعار  النفط يوم الثلاثاء، متخلية عن مكاسبها السابقة، عطفاً على مخاوف بشأن جدوى اتفاق سقف الديون الأمريكية، والتى فشلت فى تهدئة معنويات المخاطرة في السوق والرسائل المتباينة من المنتجين الرئيسيين التي ألقت بظلالها على توقعات الانتاج قبل اجتماعهم في نهاية هذا الأسبوع.

- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتا أو 0.8٪ إلى 76.48 دولار للبرميل بعد ارتفاعها بنسبة 0.5٪ في وقت سابق يوم الثلاثاء.

- انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنتا إلى 72.25 دولار للبرميل، بانخفاض 0.6٪ عن إغلاق يوم الجمعة. ولم تكن هناك تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة في الولايات المتحدة.

- قال بعض المشرعين الجمهوريين اليمينيين المتشددين يوم الاثنين إنهم قد يعارضون اتفاقا من شأنه رفع سقف الديون في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، في حين ظل الرئيس الديمقراطي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي متفائلين بتمرير الصفقة.

- توصل بايدن ومكارثي إلى اتفاق بشأن الديون خلال عطلة نهاية الأسبوع ويجب أن يمرر الى الكونجرس الأمريكي المنقسم قبل 5 يونيو ، وهو اليوم الذي تقول فيه وزارة الخزانة إن البلاد لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية ، مما قد يعطل الأسواق المالية.

- يتزامن الموعد النهائي للديون تقريبا مع اجتماع 4 يونيو (لأوبك +) ، كما أن عدم اليقين بشأن ما إذا كانت ستزيد من تخفيضات الإنتاج وسط الانخفاض الأخير في الأسعار يؤثر أيضا على السوق.

- حول المستثمرون تركيزهم إلى نتائج اجتماع (أوبك +) في نهاية هذا الأسبوع حيث كانت هناك رسائل مختلطة من منتجي النفط الرئيسيين.

- تشير تعليقات مسؤولي ومصادر نفطية روسية، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، إلى أن ثالث أكبر منتج للنفط في العالم يميل إلى ترك الإنتاج دون تغيير.

- في أبريل ، أعلنت المملكة العربية السعودية وأعضاء آخرون في (أوبك +) عن مزيد من التخفيضات في إنتاج النفط بنحو 1.2 مليون برميل يوميا ، ليصل إجمالي حجم التخفيضات من قبل (أوبك +) إلى 3.66 مليون برميل يوميا.

- يتم أيضا فحص بيانات قطاع التصنيع والخدمات الصيني التي ستصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع بحثا عن إشارات حول تعافي الطلب على الوقود من أكبر مستورد للنفط في العالم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا