هدوء نسبى في تحركات الذهب واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية

- تراجعت أسعار الذهب قليلاً خلال التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء، لكنها ظلت قريبة من أعلى مستوياتها الأخيرة، حيث استمر الطلب على الملاذات الآمنة مدعومًا بعدم اليقين بشأن خطط الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التجارية.
- فقد الذهب بعض مكاسبه في الجلسات الأخيرة، بعد أن ساعد إعفاء واردات الإلكترونيات من الرسوم الأميركية المرتفعة على الصين في تعزيز بعض شهية المخاطرة. كما أشار الرئيس دونالد ترامب يوم الإثنين إلى احتمال تقديم مزيد من الإعفاءات.
- ومع ذلك، لا تزال الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 145% على الصين، إلى جانب رسوم بكين البالغة 125%، سارية ما يعكس حربًا تجارية شرسة بين أكبر اقتصادين في العالم. ساهم هذا السيناريو في إبقاء الذهب مدعومًا بالطلب على الملاذات الآمنة. دعّم ضعف الدولار، في ظل موجة بيع حادة لسندات الخزانة الأميركية الذهب أيضاً وأسواق المعادن بشكل عام.
- تراجع الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 3,224.60 دولارًا للأوقية، بينما استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو عند 3,240.85 دولارًا للأوقية.
- ظل الذهب الفوري قريبًا من أعلى مستوى قياسي بلغه في أبريل عند 3,245.69 دولارًا للأوقية.
- استمر الذهب مدعومًا بالطلب المستمر عليه كملاذ آمن تقليدى، مع تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
- تسببت الرسوم القطاعية التي فرضها ترامب، إلى جانب عدم وضوح رؤيته بشأن خطط فرض رسوم إضافية أو تقديم إعفاءات، في زيادة حالة عدم اليقين بشأن آفاق الاقتصاد.
- دفعت حالة عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية المستثمرين إلى البدء في تسعير احتمال أكبر لحدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة هذا العام، رغم أن احتمالية التباطؤ تراجعت بعد إعلان ترامب عن إعفاء لمدة 90 يومًا من معظم الرسوم الانتقامية.
- قد يعلن الرئيس الأمريكي قريبًا عن رسوم جمركية على الإلكترونيات والمنتجات الدوائية، مما قد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في الأسواق.
- تواجه الولايات المتحدة حربًا تجارية شرسة مع الصين، حيث لا تظهر أي من الجهتين نية للتصعيد أو التهدئة.
- من ناحية أخرى، استقرت العقود الآجلة للبلاتين عند 956.60 دولارًا للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.2% إلى 32.225 دولارًا للأوقية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا