هدوء حذر في تحركات أسعار الذهب وسط عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة
- تحركت أسعار الذهب قليلاً في التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء، حيث استقرت بعد أن تراجعت من مستوياتها القياسية مع تسعير المتداولين لاحتمالية تخفيضات أقل في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
- ينصب التركيز هذا الأسبوع على مزيد من الإشارات من الفيدرالي، بالإضافة إلى بيانات التضخم الرئيسية التي من المحتمل أن تؤثر على توقعات أسعار الفائدة.
- كانت أسعار الذهب قد ارتفعت إلى مستويات قياسية في سبتمبر بعد أن قام الفيدرالي بتخفيض الأسعار بمقدار 50 نقطة أساس وبدأ دورة تخفيف. لكن الشكوك حول وتيرة التخفيضات المستقبلية للبنك المركزي أدت إلى تراجع المعدن الأصفر.
- كما أثر قوة الدولار، الذي بلغ أعلى مستوياته خلال سبعة أسابيع في الجلسات الأخيرة، سلبًا على أسواق المعادن.
- استقر الذهب الفوري عند 2642.86 دولار للأوقية، في حين تراجعت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.2% إلى 2661.70 دولار للأوقية.
- تراجع المعدن الأصفر عن المستويات القياسية خلال الأسبوع الماضي، مع تحول التركيز الآن إلى مزيد من الإشارات حول أسعار الفائدة.
- جاءت غالبية خسائر الذهب بعد صدور بيانات الوظائف غير الزراعية القوية يوم الجمعة، مما دفع المتداولين إلى تقليص توقعاتهم بشكل كبير بشأن التخفيضات المستقبلية في الأسعار.
- أظهر مؤشر CME Fedwatch أن المتداولين كانوا يتوقعون فرصة تبلغ حوالي 81% لتخفيض بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، وفرصة تبلغ 19% لتخفيض بنسبة 19%.
- ينصب التركيز هذا الأسبوع على محضر اجتماع الفيدرالي في سبتمبر للحصول على مزيد من الأفكار حول توقعاته بشأن التخفيضات المستقبلية في الأسعار، نظرًا لأن الفيدرالي توقع بشكل كبير اتباع نهج مدفوع بالبيانات.
- من المتوقع أن توفر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع مزيدًا من الإشارات حول التضخم، كما ستؤثر على توقعات الفيدرالي.
- بينما تشير أسعار الفائدة المنخفضة إلى بيئة إيجابية لأسواق المعادن، فإن وتيرة التخفيضات الأبطأ تجعل الأصول غير المدرة للعائد تبدو أقل جاذبية على المدى القصير.
- من ناحية أخرى، انخفضت أسعار المعادن الثمينة الأخرى يوم الثلاثاء. تراجعت عقود البلاتين الآجلة بنسبة 0.8% إلى 977.50 دولار للأوقية، في حين انخفضت عقود الفضة الآجلة بنسبة 1.1% إلى 31.660 دولار للأوقية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا