خفض الفائدة الفيدرالية ومخاوف الركود تهوى بالذهب من قمته التاريخية
تراجعت أسعار الذهب من مستوياتها القياسية خلال التداولات الآسيوية يوم الخميس بعد تباطؤ الارتفاع في المعدن الأصفر، مع تركيز الأسواق على موعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية ومخاوف متزايدة من حدوث ركود اقتصادي.
- كان المعدن الأصفر قد ارتفع إلى مستويات قياسية هذا الأسبوع وسط تزايد القناعات بأن بنك الاحتياط الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
- لكن مزيجًا من عمليات جني الأرباح وانتعاش الدولار تسبب في تراجع الذهب عن ذروته يوم الخميس.
- تراجع الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 2500.55 دولار للأونصة، بينما انخفضت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.4% إلى 2547.05 دولار للأونصة. سجل الذهب الفوري ذروته عند 2532.05 دولار للأونصة يوم الأربعاء.
- جاءت المستويات القياسية للذهب بعد أن أظهرت محاضر اجتماع الاحتياط الفيدرالي في أواخر يوليو أن تأييد صناع السياسة لخفض أسعار الفائدة، وسط تقدم في خفض التضخم.
- عززت هذه المحاضر الرهانات على مزيد من التيسيير النقدى في سبتمبر، رغم أن المتداولين كانوا منقسمين بشأن خفض الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس، وفقًا لبيانات "CME Fedwatch".
- تسبب الهبوط الحاد في بيانات الرواتب للعام حتى مارس 2024، التي صدرت يوم الأربعاء، في تجدد المخاوف من أن يؤدي تباطؤ سوق العمل إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
- بينما حدت مخاوف الركود من تحرك أوسع نحو المخاطر في الأسواق المالية، تراجع الذهب وسط بعض عمليات جني الأرباح، في حين تعافى الدولار أيضًا من أدنى مستوياته في سبعة أشهر.
- ينصب التركيز الآن على خطاب رئيس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة.
- تعد أسعار الفائدة المنخفضة سيناريو ايجابى للذهب، حيث إنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول غير المدرة لعوائد.
- من ناحية أخرى، انخفضت عقود البلاتين الآجلة بنسبة 0.4% إلى 970.0 دولار للأونصة، بينما تراجعت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.3% إلى 29.448 دولار للأونصة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا