خام برنت يستقر فوق 90 دولار للبرميل وبيانات الفيدرالى والأوروبى تحت المجهر
استقرت العقود الآجلة لخام برنت فوق 90 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء. يترقب المستثمرون حزمة من البيانات الاقتصادية الهامة التي قد تحدد مستقبل رفع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 22 سنتا إلى 90.86 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أكتوبر 29 سنتا إلى 87.58 دولار.
- سجل برنت 90 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى في 10 أشهر بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا أنهما ستمددان تخفيضات طوعية في الإمدادات بقيمة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
- يراقب المتداولون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أغسطس ، المقرر صدورها يوم الأربعاء ، والتي قد تحدد مدى ارتفاع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد وأكبر مستهلك للنفط في العالم .
- من المتوقع على نطاق واسع أن يترك مجلس الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل ، على الرغم من انقسام الآراء حول ما إذا كان الفيدرالى بصدد الرفع أو التوقف مرة أخرى في نوفمبر.
- التوقعات متوسطة الأجل للنفط لا تزال صعودية ، فى ظل صدور بيانات اقتصادية ايجابية من الصين، كما أن تخفيضات إنتاج أوبك + العامل الرئيسي وراء الزخم التصاعدي للسوق.
- من الأمور التي تهم أسواق النفط أيضا ، قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة يوم الخميس. توقعت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين أن تنمو منطقة اليورو بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق في عامي 2023 و 2024.
- ينتظر المستثمرون أيضا بيانات الصناعة عن مخزونات الخام الأمريكية يوم الثلاثاء. كان من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام بنحو 2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 8 سبتمبر.
- تصدر وكالة الطاقة الدولية (IEA) ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) تقارير شهرية هذا الأسبوع أيضاً.
- خفضت وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي توقعاتها لعام 2024 بشأن نمو الطلب على النفط إلى مليون برميل يوميا ، مشيرة إلى ظروف الاقتصاد الكلي الباهتة. وفي الوقت نفسه ، أبقى تقرير أوبك في أغسطس على توقعاته لنمو الطلب البالغ 2.25 مليون برميل يوميا لعام 2024 دون تغيير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا