تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بالتزامن مع تجدد قوة الدولار والعوائد. يأتى ذلك قبيل قراءة التضخم الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.

- سجلت أسعار السبائك أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوعين حيث تستعد الأسواق لقراءة تضخم أقوى محتملة، وسط ارتفاع أسعار الوقود والإنفاق الاستهلاكي القوي.

- كان الدولار هو الملاذ الآمن المفضل، حيث من المتوقع أيضا أن تحدد قراءة التضخم يوم الأربعاء سيناريو اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأسبوع المقبل. حوم الدولار دون ذروة ستة أشهر، في حين ظلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات على مرمى البصر من أعلى مستوى لها منذ أكثر من 20 عاما.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1911.66 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.1٪ إلى 1933.85 دولار للأوقية.

- من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك ارتفاع التضخم بنسبة 0.6٪ في أغسطس، متسارعا من الوتيرة الشهرية البالغة 0.2٪ التي شوهدت في يوليو. ومن المتوقع أيضا أن يظل نمو التضخم الأساسي ثابتا عند 0.2٪.

- أي علامات على ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة تمنح بنك الاحتياط الفيدرالي مزيد من الزخم لرفع أسعار الفائدة أو حتى إبقائها أعلى لفترة أطول. القراءة القوية أيضا تعنى مزيد من الخطاب المتشدد من بنك الاحتياط الفيدرالي الأسبوع المقبل ، على الرغم من تزايد التوقعات بتثبيت اسعار الفائدة من قبل الفيدرالى في الوقت الحالي.

- من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة حتى منتصف عام 2024 على الأقل، مما يحد من انتعاش الذهب، في حين تشير التوقعات المتضائلة لحدوث ركود هذا العام أيضا إلى ضعف الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن. ومع ذلك، فإن تراجع أداء الاقتصادات الكبرى الأخرى قد يدفع بعض التدفقات إلى السبائك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا