← عودة للخلف

تداول اسعار الذهب دون مستويات 1,650 دولار للأوقية مؤقتاً

الإثنين ١٧ أكتوبر ٢٠٢٢
تداول اسعار الذهب دون مستويات 1,650 دولار للأوقية مؤقتاً

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين لكنها ظلت دون مستويات الدعم الرئيسية حيث تخشى الأسواق المزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالى، بينما تترقب أسواق النحاس أرقام الإنتاج الفصلية من بعض أكبر شركات التعدين في العالم المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

- سجلت أسعار السبائك أسوأ أسبوع لها في شهرين حيث أظهرت البيانات أن التضخم في الولايات المتحدة سيستغرق على الأرجح وقتا أطول بكثير حتى يهدأ مما كان متوقعا في البداية. أدت القراءة إلى ارتفاع التوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة عندما يجتمع بنك الاحتياط الفيدرالي في نوفمبر.

- تتوقع الأسواق فرصة تقترب من 100٪ لقيام بنك الاحتياط الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر. ستضع الزيادة أسعار الفائدة الأمريكية عند حوالي 4٪ ، وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر عام 2007.

- ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1٪ إلى 1,646.02 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1,651.35 دولار للأوقية. وانخفض كلا العقدين بأكثر من 3٪ في الأسبوع السابق.

- ظل المعدن الأصفر تحت ضغط الدولار القوي الذي ظل على مرمى البصر من ذروة 20 عاما التي بلغها الشهر الماضي. كما تم تداول عوائد سندات الخزانة الأمريكية عند أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية لعام 2008.

- أثر ارتفاع أسعار الفائدة على أسعار الذهب هذا العام بينما استفاد منه الدولار، حيث نمت تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب جنبا إلى جنب مع أسعار الإقراض. كما أدى هذا الاتجاه إلى استنزاف المعدن الأصفر إلى حد كبير من جاذبيته كملاذ آمن، على الرغم من تدهور التوقعات الاقتصادية العالمية بشكل مطرد.

- من بين المعادن الصناعية، ارتفعت أسعار النحاس يوم الاثنين، لكنها ظلت ثابتة بالقرب من أدنى مستوياتها في عامين وسط تباطؤ النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.

- ارتفعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.5٪ إلى 3.4220 دولار للرطل. وارتفعت أسعار المعدن الأحمر 1٪ الأسبوع الماضي، مستفيدة من بعض الضعف في الدولار وعلامات على تقلص المعروض بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.

- لكن المعدن الأحمر ومعظم نظرائه الصناعيين قد يواجهون رياحا معاكسة جديدة في الأشهر المقبلة. لا تخطط الصين - أكبر مستورد للمعادن في العالم - لتقليص سياستها الصفرية الضارة اقتصاديا ضد فيروس كورونا، حسبما أشار الرئيس شي جين بينج خلال المؤتمر الوطني ال20 للحزب الشيوعي الصيني يوم الأحد.

- أدت هذه السياسة إلى توقف النشاط الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، مما أثر بشدة على شهيتها لواردات السلع الأساسية.

- ينصب التركيز هذا الأسبوع على تقارير الإنتاج للربع الثالث من شركات التعدين الكبرى BHP Group (NYSE:BHP) و Rio Tinto (NYSE:RIO) لمزيد من الإشارات حول جانب العرض من النحاس. ويمكن أن تستفيد الأسعار من نقص محتمل في الإمدادات، بالنظر إلى أن صادرات العديد من المنتجين الروس قد تم حظرها بسبب العقوبات الأمريكية.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا

سجل الآن ليصلك آخر المستجدات اليومية عن السوق:

ATFX هي وسيط تداول عقود الفروقات الرائد عالميًا في خدمات التداول عبر الإنترنت. تقدم ATFX أكثر من 500 أداة متداولة بعقود الفروقات للمتداولين حول العالم. تضع ATFX العميل أولا, كفلسفة عامة بنيت عليها الشركة منذ التأسيس ...

إقرأ المزيد

v