تبدأ أسواق الأسهم الأوروبية جلستها بحذر عند الافتتاح يوم الاثنين ، تزامناً مع بداية أسبوع متخم ببيانات التضخم، واجتماع السياسة النقدية من قبل بنك اليابان بالإضافة إلى عودة المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس).

- تم تداول العقود الآجلة لمؤشر داكس في ألمانيا على انخفاض بنسبة 0.2٪، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.1٪، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.2٪.

- من المرجح أن تكون أحجام التداول قليلة في أوروبا يوم الاثنين ، مع إغلاق سوق الأسهم الأمريكية بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كينج.

- أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة في وقت سابق من يوم الاثنين أن أسعار الجملة الألمانية انخفضت بنسبة 1.6٪ على أساس شهري في ديسمبر ، وهو تراجع مرحب به. ومع ذلك، من المرجح أن يكون التركيز المبكر هذا الأسبوع على إصدار مسح ZEW الألماني للمعنويات الاقتصادية لشهر يناير يوم الثلاثاء.

- أظهرت بيانات أواخر الأسبوع الماضي أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة انخفض للمرة الأولى منذ أكثر من عامين ونصف العام في ديسمبر ، وسيركز المستثمرون على القراءة النهائية لتضخم منطقة اليورو لشهر ديسمبر في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، بالإضافة إلى قراءة من بريطانيا.

- كان بنك اليابان هو الاستثناء الرئيسي ، حيث حافظ إلى حد كبير على موقفه النقدي اليسير للغاية حتى مع قيام نظرائه الرئيسيين بتشديد أسعار الفائدة بشكل كبير.

- ومع ذلك، قد يتغير هذا بعد أن فاجأ بنك اليابان الأسواق الشهر الماضي من خلال توسيع النطاق حول هدف عائد السندات لمدة 10 سنوات، وهي خطوة اعتبرها المستثمرون مقدمة لرفع سعر الفائدة في المستقبل.

- ومن ثم اصبح اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان يوم الأربعاء في بؤرة التركيز بقوة وسط تكهنات بأنه قد يقوم بإجراء مزيد من التعديلات على سياسته، وهي المرحلة الأولى من التخلص التدريجي من التحفيز الضخم.

- يعود المنتدى الاقتصادي العالمي إلى منتجع دافوس السويسري هذا الأسبوع. يعد رئيس البنك المركزي الأوروبي (كريستين لاجارد) والمستشار الألماني (أولاف شولتس) من بين الشخصيات البارزة المتوقع أن تحضر المنتدى بعد غياب دام ثلاث سنوات بسبب الجائحة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا