انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأوروبية وانتعاش طلبيات المصانع الألمانية
من المتوقع أن تفتح أسواق الأسهم الأوروبية على تراجعات يوم الاثنين مع استيعاب المستثمرون التوقعات الاقتصادية العالمية في أعقاب بيانات الوظائف الأمريكية القوية وسط تزايد التوترات الصينية الأمريكية الجيوسياسية.
- تم تداول العقود الآجلة لمؤشر داكس في ألمانيا على انخفاض بنسبة 0.5٪، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.6٪، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.4٪.
- من المرجح أن تسير الأسهم الأوروبية على خطى نظيراتها الآسيوية على انخفاضات يوم الاثنين بعد أن أتاحت بيانات الوظائف الأمريكية القوية يوم الجمعة مجالا أكبر لمجلس الاحتياط الفيدرالي لمواصلة تشديد أسعار الفائدة لمكافحة التضخم ، مما أثار مخاوف من أن أكبر اقتصاد في العالم ، ومحرك النمو الرئيسي ، قد يسقط في فخ الركود هذا العام.
- رفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط يوم الأربعاء ، مما عزز آمال المستثمرين في أن يكون البنك المركزي الأمريكي على وشك إنهاء فترة التشديد. أدى ذلك إلى ارتفاع الأسهم العالمية في قراءة الوظائف يوم الجمعة، مما خلق مجالا لجني الأرباح يوم الاثنين.
- كما أثرت الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة أسقطت بالون تجسس صيني مشتبه به خلال عطلة نهاية الأسبوع على المعنويات، وهي خطوة أدانتها بكين التي ادعت أن البالون كان يستخدم لأغراض الأرصاد الجوية وانجرف عن طريق الخطأ إلى المجال الجوي الأمريكي.
- بالعودة إلى أوروبا، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الخميس الماضي وأشار إلى أنه من المحتمل حدوث زيادة أخرى في اجتماعه المقبل في مارس ، حيث أشارت رئيس البنك المركزي الأوروبي (كريستين لاجارد) إلى ارتفاع التضخم الأساسي.
- من المقرر أن تصدر ألمانيا بيانات التضخم لشهر يناير - التي تأخرت عن الأسبوع الماضي - يوم الخميس.
- قبل ذلك ، سجل أكبر اقتصاد في منطقة اليورو نموا شهريا في طلبيات المصانع بنسبة 3.2٪ في ديسمبر ، وهو انتعاش من الركود المعدل بنسبة 4.4٪ في الشهر السابق.
- تصدر قراءة مبيعات التجزئة في منطقة اليورو لشهر ديسمبر في وقت لاحق من الجلسة، ومن المتوقع أن تظهر انخفاضا بنسبة 2.5٪ خلال الشهر، بانخفاض سنوي قدره 2.7٪.
- ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، منتعشة بعد الخسائر الضخمة الأسبوع الماضي، مدعومة بتعليقات إيجابية على الانتعاش المحتمل في الطلب الصيني هذا العام من وكالة الطاقة الدولية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا