هوى اليورو دون مستويات 1.02 دولار للمرة الأولى منذ عام 2002 مقترباً بشدة من مستوى التعادل مع الدولار الأمريكى بفضل المخاوف من أزمة الطاقة التى قد تدفع المنطقة إلى الركود.

تلقى الدولار دعما قوياً عطفاً على التوقعات المرتبطة بقيام مجلس بنك الاحتياط الفيدرالى برفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.

كانت المرة الأولى التي انخفض فيها اليورو إلى مستوى التعادل مع الدولار في ديسمبر 1999 ولم يكن وقتها قد مر عام على إنشاء العملة الأوروبية.

هبط اليورو بنسبة 1.3% مقابل الدولار الأمريكى إلى 1.0045 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2002.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 1.15% ليصل إلى 108.53، وهو أقوى مستوى له منذ أكتوبر 2002.

تسارع الأحداث فى منطقة اليورو خاصة الحرب الروسية الأوكرانية، وتأخر البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة تسببتا فى اقتراب اليورو من معادلة العملة الأميركية.

توقع بعض المحللين أن العملة الموحدة قد تنخفض إلى 90 سنتاً أميركياً إذا صعدت روسيا الأزمة من خلال حجب المزيد من إمدادات الغاز عن أوروبا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا