النفط يكافح للتعافي تزامناً مع التوقعات الاقتصادية السلبية
تراجعت أسعار النفط أكثر يوم الجمعة بعد أن محت جميع مكاسبها خلال الأسبوع، حيث ألقت الإشارات الاقتصادية المخيبة للآمال من الصين والمخاوف بشأن ركود أمريكي محتمل بظلال من الشك على الطلب على النفط الخام هذا العام.
- سجلت أسعار النفط الخام خسائر حادة خلال الجلستين الماضيتين حيث أدت بيانات التجارة والتضخم الضعيفة من الصين إلى زيادة تساؤلات الأسواق حول وتيرة الانتعاش الاقتصادي في البلاد عقب الجائحة.
- فاقت البيانات الضعيفة إلى حد كبير توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بأن الصين ستدفع الطلب على النفط إلى مستويات قياسية هذا العام. رفعت أوبك توقعاتها للطلب على النفط هذا العام في تقريرها الشهري.
- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3٪ إلى 74.78 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.1٪ إلى 70.81 دولار للبرميل. تم تداول كلا العقدين على انخفاض هامشي خلال الأسبوع بعد أن سجلا خسائر خلال الأسبوعين الماضيين.
- تأثرت أسواق النفط أيضاً بعلامات تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة إلى جانب تجدد المخاوف من أزمة مصرفية في البلاد.
- ظلت معنويات السوق الأوسع نطاقا على حافة الهاوية وسط استمرار المناقشات حول رفع حد الدين الأمريكي، مع اقتراب الموعد النهائي في 1 يونيو لتخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها. لكن يبدو أن اجتماعا يوم الجمعة بين الرئيس جو بايدن وصانعي السياسة الجمهوريين قد تم تأجيله الآن إلى الأسبوع المقبل ، حسبما أظهرت تقارير إعلامية.
- قدمت بيانات المخزون الأمريكي إشارات متباينة للأسواق هذا الأسبوع، حيث شهدت عمليات السحب الثابتة من الاحتياطي النفطى الاستراتيجي ارتفاعا غير متوقع في المخزونات خلال الأسبوع الماضي.
- تشير الانخفاضات الحادة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير إلى أن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة كان يرتفع مع اقتراب موسم الصيف. ومع ذلك ، فإن هذا لم يوفر سوى اتجاه صاعد محدود للأسعار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا