انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين ، لكنها لا تزال بالقرب من أعلى مستوياتها منذ منتصف أبريل بعد أن تعهدت المملكة العربية السعودية وروسيا - كبار منتجى النفط فى العالم - بإبقاء الإمدادات منخفضة لمدة شهر آخر لزيادة تشديد الأسواق العالمية ودعم الأسعار.

- تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2٪ إلى 86.09 دولار للبرميل، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82.67 دولار للبرميل منخفضا 15 سنتا أو 0.2٪.

- حقق كلا العقدين مكاسبهما الأسبوعية السادسة على التوالي الأسبوع الماضي ، وهي أطول سلسلة مكاسب منذ ديسمبر 2021 حتى يناير 2022.

- يتماشى الاتجاه الصعودي مع التوقعات بنصف ثان أقوى للنفط مقارنة بالنصف الأول.

- قد يكون المزيد من الاتجاه الايجابى محدودا وقد تتماسك أسعار النفط حول مستوى 85 دولارا للبرميل لفترة من الوقت، تغطيها المخاوف المستمرة بشأن وتيرة تعافي الصين والشكوك حول المدة التي ستستمر فيها السعودية وروسيا في كبح الإنتاج والصادرات، على التوالي، بالنظر إلى الطاقة الفائضة المتاحة.

- من ناحية أخرى مددت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر في العالم يوم الخميس خفض الإنتاج الطوعي البالغ مليون برميل يوميا حتى نهاية سبتمبر ، مضيفة أنه يمكن تمديده أو تعميقه. سيبلغ إنتاج المملكة لشهر سبتمبر حوالي 9 ملايين برميل يوميا.

- قالت روسيا يوم الخميس إنها ستخفض صادرات النفط 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر. بالإضافة إلى ذلك، أصيبت سفينة حربية روسية الأسبوع الماضي بأضرار جسيمة في هجوم بطائرة بدون طيار تابعة للبحرية الأوكرانية على قاعدة بحرية البحر الأسود الروسية في نوفوروسيسك. استأنف الميناء الذي يتعامل مع 2٪ من إمدادات النفط العالمية عملياته.

- تماشيا مع تخفيضات الإنتاج، رفعت أرامكو السعودية يوم السبت أسعار البيع الرسمية لمعظم الدرجات التي تبيعها إلى آسيا للشهر الثالث في سبتمبر.

- تخفيضات الإنتاج في أوبك + ، وإجراءات التحفيز الصينية ، وتحسن التوقعات الاقتصادية الأمريكية تدعم أسعار النفط الخام.

- اختراق خام غرب تكساس الوسيط لمستويات أعلى 84.00 دولار للبرميل سيفتح الطريق نحو مستويات 93.50 دولار للبرميل.

- سيراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الصينية هذا الأسبوع لقياس شهية بكين لمزيد من إجراءات التحفيز لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا