النفط يتراجع وتزايد المخاوف من بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد ارتفاعها بنسبة 2٪ في الجلسة السابقة، حيث يراقب المستثمرون مدى تأثر مستويات الطلب عطفاً على بيانات التضخم الأمريكية القادمة وصيانة المصافي في آسيا والولايات المتحدة.
- هبطت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتا أو 0.9٪ إلى 85.65 دولار للبرميل عقب مكاسب 2.2٪ يوم الجمعة. بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78.99 دولار للبرميل منخفضا 73 سنتا أو 0.9٪ بعد ارتفاعه 2.1٪ في الجلسة السابقة.
- أسعار النفط الخام تتراجع حيث يتوقع المستثمرون ضعفا محتملا في توقعات الطلب على النفط الخام حيث أن تقرير التضخم المحوري قد يجبر بنك الاحتياط الفيدرالي على تشديد السياسة بوتيرة أكثر قوة.
- يرفع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم ، مما يؤدي إلى مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى إبطاء النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
- بالإضافة إلى ذلك ، خفف استئناف صادرات النفط الأذربيجانية يوم الأحد في محطة جيهان التركية أيضا من مخاوف الإمداد.
- كانت المحطة قد تضررت في الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا الأسبوع الماضي، حيث تعد نقطة التخزين والتحميل لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط من أذربيجان والعراق.
- ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن قالت روسيا - ثالث أكبر منتج للنفط في العالم - إنها ستخفض إنتاج الخام في مارس بمقدار 500 ألف برميل يوميا ، أو حوالي 5٪ من الإنتاج ، ردا على القيود الغربية على صادراتها التي فرضت ردا على الصراع الأوكراني.
- على أساس أسبوعي، ارتفع كل من عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 8٪ الأسبوع الماضي، مدعوما بالتفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم والمستهلك رقم 2 للنفط، عقب إلغاء قيود كوفيد في ديسمبر.
- أدى تعافي الطلب على النفط في الصين إلى كبح صادراتها من البنزين في فبراير على الرغم من أن مصافيها تحافظ على شحنات الديزل عند أكثر من 2 مليون طن.
- اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك+، في أكتوبر على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، أي حوالي 2٪ من الطلب العالمي.
- قال مسؤولون في أوبك إن أسعار النفط قد تستأنف ارتفاعها مرة أخرى إلى 100 دولار للبرميل في وقت لاحق من هذا العام مع تعافي الطلب في الصين ونمو العرض المحدود بسبب نقص الاستثمار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا