لم تتغير أسعار النفط كثيرًا يوم الجمعة لكنها في طريقها لإنهاء الأسبوع على انخفاض، حيث أثارت بيانات التوظيف الأمريكية الضعيفة مخاوف بشأن الطلب، كما ساهمت تجدد محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط في تهدئة المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات.

- ارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 16 سنتًا أو 0.2٪ إلى 77.38 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط  الأمريكية بمقدار 15 سنتًا إلى 73.16 دولارًا. انخفضت عقود برنت الآجلة بحوالي 3٪ حتى الآن هذا الأسبوع، في حين فقد خام غرب تكساس الوسيط ما يقرب من 5٪.

- سجل كلا العقدين أدنى مستوياتهما منذ أوائل يناير هذا الأسبوع، بعد أن خفضت الحكومة الأمريكية تقديراتها بشكل حاد للوظائف المضافة من قبل أصحاب العمل في البلاد هذا العام حتى مارس. أثار ذلك مخاوف بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة مما قد يؤثر على الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط، لكن يرى بعض المحللين إن هذا كان رد فعل مبالغًا فيه على تعديل الوظائف.

- كان التراجع الأخير فى النفط مدفوعًا بمخاوف من هبوط اقتصادي حاد في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أظهرت البيانات أن سوق العمل يتباطأ تدريجيًا بدلاً من التباطؤ السريع. وقد دعم ذلك علامات على الطلب القوي في الولايات المتحدة.

- تشير البيانات الأخيرة من الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى اقتصاد يعاني وطلب نفطي متباطئ من المصافي هناك. كما ساهمت الجهود المتجددة لوقف إطلاق النار فى الشرق الأوسط في تهدئة مخاوف الإمدادات وأثرت على أسعار النفط.

- قد تجد أسعار النفط دعمًا في الأسابيع المقبلة حيث تراجعت المخزونات العالمية خلال الشهرين الماضيين.

- يستمر السوق في التفكير في الخطوة التالية لمنظمة أوبك. كانت المجموعة المنتجة للنفط قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام أنها تخطط لزيادة الإنتاج في الربع الرابع. ومع ذلك، تظل الأسعار منخفضة. قد يؤدي ذلك إلى تأخير هذه الخطط في محاولة لدعم الأسعار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا