من المتوقع أن تفتح أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض هامشي يوم الأربعاء قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية التي يمكن أن توفر أدلة على خطط تشديد السياسة النقدية المستقبلية لمجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي.

- انخفض عقد داكس 30 الآجل في ألمانيا بنسبة 0.3٪، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.1٪، وانخفض العقد الآجل فوتسى 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.1٪.

- تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية هذا الأسبوع قبيل صدور أحدث تقرير عن تضخم المستهلكين في الولايات المتحدة، بحثا عن مؤشرات على أن ارتفاع التضخم يقترب من الذروة، مما يمنح مجلس الاحتياط الاتحادي سببا للتراجع في حملته المتشددة لترويض أعلى تضخم منذ عقود.

- من المتوقع أن يصل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي إلى 8.7٪ لشهر يوليو ، بانخفاض طفيف عن 9.1٪ التي شوهدت في الشهر السابق. مثل هذا الانخفاض يمكن أن يشير إلى أن التضخم قد بلغ ذروته، إلا أنه سيظل بالقرب من أعلى مستوى له منذ أربعين عاما.

- أشار بنك الاحتياط الفيدرالي إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى عدة انخفاضات شهرية في نمو مؤشر أسعار المستهلكين قبل أن يتخلى عن تشديد السياسة النقدية المتشددة، لذلك ستكون هناك حاجة إلى انخفاض كبير لتغيير السرد بشكل كبير.

- أظهرت بيانات في وقت سابق من يوم الأربعاء أن مؤشرات أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين في الصين نمت بمعدل أبطأ من المتوقع في يوليو ، مما يدل على أن البلاد لا تزال تتصارع مع عمليات الإغلاق الضارة بفضل كوفيد-19.

- بالإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الألماني بنسبة 0.9٪ على أساس شهري في يوليو، حيث انخفض بشكل هامشي فقط إلى 7.5٪ على أساس سنوي، مما يدل على أن ضغوط الأسعار ظلت قوية في أكبر اقتصاد في أوروبا.

- من أخبار الشركات، خفضت شركة E.ON  - أكبر مشغل لشبكات الطاقة في أوروبا - قيمة حصتها في خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 بنحو 700 مليون يورو (715 مليون دولار)، مشيرة إلى "تزايد عدم اليقين" بشأن تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا