الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية وتكوين قمم سعرية تاريخية
قفز الذهب فوق مستوى 2,500 دولار مواصلاً تحطيم الأرقام القياسية وتكوين قمم جديدة تاريخية.
- تزايدت التكهنات بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي خفض تكاليف الاقتراض في سبتمبر، مما يتسبب في انخفاض جديد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية. هذا بدوره، يؤدي إلى تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له منذ يناير ويعمل كداعم للمعدن الأصفر غير المدر للعوائد.
- كما تسهم مخاطر تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والحرب الممتدة بين روسيا وأوكرانيا في تقليص الانخفاضات المحتملة للسلعة الملاذ الآمن.
- ومع ذلك، يبدو أن المتداولين مترددين في وضع رهانات جديدة حول سعر الذهب ويفضلون الانتظار للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار خفض الفائدة من بنك الاحتياط الفيدرالي. وبالتالي، يظل التركيز موجهًا نحو صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء وخطاب رئيس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول.
- توقعات الاحتياط الفيدرالي المتساهلة، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، رفعت سعر الذهب إلى قمة قياسية جديدة عقب اختراق مستوى المقاومة النفسى 2,500 دولار النفسية نهاية الأسبوع الماضى.
- أشارت بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكيين ومؤشر أسعار المستهلكين الصادرة مؤخراً إلى أن التضخم في اتجاه هبوطي، مما يبقي الاحتياط الفيدرالي على المسار نحو خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
علاوة على ذلك، أظهر التقرير الأولي من جامعة ميشيغان أن مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين تحسن لأول مرة بعد أربعة أشهر من الانخفاضات وارتفع إلى 67.8 في أغسطس. ظلت التوقعات للتضخم الإجمالي خلال العام المقبل ظلت ثابتة عند 2.9% وخلال السنوات الخمس المقبلة لم تتغير للشهر الخامس على التوالي عند 3%.
قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في شيكاغو "أوستن جولسبي" إن الاقتصاد الأمريكي لا يظهر علامات على سخونة مفرطة، لذا ينبغي على مسؤولي البنك المركزي توخي الحذر من الحفاظ على سياسة مقيدة لفترة أطول من الضروري.
بينما قللت رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في سان فرانسيسكو "ماري دالي" من أهمية المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي حاد في الولايات المتحدة، على الرغم من تصريحاتها بأن الفيدرالي الأمريكى يحتاج إلى اتخاذ نهج تدريجي لخفض تكاليف الاقتراض.
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا