ارتفع الذهب بأكثر من 1.1٪ عند 1,767.97 دولار للأوقية مستفيداً من انكماش الاقتصاد الأمريكي بشكل غير متوقع في الربع الثاني، مما زاد من مخاطر حدوث تباطؤ اقتصادي وزيادة جاذبيته كملاذ آمن. ساعد على توسيع مكاسب المعدن الأصفر النبرة غير المتشددة من رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي.

- يتجه الذهب نحو أفضل أسبوع له في 5 أشهر مع ضعف الدولار

- انكمش الاقتصاد الأمريكي بشكل غير متوقع في الربع الثاني، مع نمو الإنفاق الاستهلاكي بأبطأ وتيرة له في عامين وانخفاض إنفاق الشركات، مما قد يثير مخاوف السوق من أن الاقتصاد كان بالفعل في حالة ركود.

- واصل الذهب في المعاملات الفورية مكاسبه بفضل البيانات، وارتفع 1.1٪ إلى 1764 دولار للأوقية، مدعوما بانخفاض لاحق في عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

- تبنى البنوك المركزية الكبرى نهجا صارما لرفع أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية في محاولتها لمكافحة التضخم أثر أيضا على أسعار الذهب، فضلا عن الأداء القوي لعوائد سندات الخزانة الأمريكية في وقت سابق من يوليو.

- بعد أن أكدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي مخاوف الركود، يتوقع المتداولون أن يكون بنك الاحتياط الفيدرالي أبطأ في إدخال زيادات في أسعار الفائدة، مما يعزز الشهية للذهب.

- عادة ما تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إضعاف جاذبية الذهب لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يحمل أي فائدة.

- عقب اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي يوم الأربعاء ، قال جيروم باول رئيس الفيدرالى الأمريكى :"إن زيادة أخرى كبيرة بشكل غير عادي قد تكون مناسبة في اجتماع الفيدرالى في سبتمبر ، ولكن سيتم تحديد القرار من خلال البيانات الاقتصادية الواردة حتى ذلك الحين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة وقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا