الذهب يواجه مقاومة عنيفة عند مستويات 1780 دولار للأوقية، والأزمات الصينية تعصف بالمعدن الأحمر
تراجعت أسعار الذهب من مستوى مقاومة رئيسي يوم الخميس مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن للمعدن بفضل تراجع المخاوف من تصاعد الصراع الروسي الأوكراني، في حين انخفضت أسعار النحاس أكثر بفعل المخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا في الصين.
- كما شهدت أسعار السبائك عنصرا من عناصر جني الأرباح بعد مكاسب قوية في أربع من الجلسات الخمس الماضية، ولا تزال تتداول بالقرب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر.
- تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3٪ إلى 1773.88 دولار للأوقية، في حين لم تتغير العقود الآجلة للذهب عند نحو 1777.0 دولار للأوقية. أدى تراجع المخاوف من تصعيد محتمل في الصراع الروسي الأوكراني إلى إضعاف الطلب على الملاذ الآمن للمعدن بعد أن قال أعضاء في حلف شمال الأطلسي إن صاروخا أودى بحياة شخصين في بولندا أطلقته على الأرجح قوات أوكرانية تدافع عن نفسها ضد وابل صاروخي روسي.
- ارتفعت أسعار المعدن الأصفر في الجلسات الأخيرة مع تراجع الدولار وسط توقعات بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض وتيرة التشديد النقدى، خاصة وأن بيانات التضخم الأمريكية أشارت إلى تراجع ضغوط الأسعار.
- قال عدد كبير من أعضاء مجلس الاحتياط الفيدرالى أيضا إنهم يؤيدون رفع أسعار الفائدة بمقدار أقل من 75 نقطة أساس لتجنب حدوث ركود محتمل. وتقوم الأسواق الآن بتسعير فرصة تزيد على 90٪ بأن يرفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر.
- كان ارتفاع أسعار الفائدة أكبر ثقل على أسعار الذهب هذا العام، حيث أدى ارتفاع العوائد إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الأصفر. لكن محللين قالوا إن المعدن قد يشهد آفاقا أفضل بفضل تراجع التضخم في الولايات المتحدة.
- استقر الدولار يوم الخميس وظل عند نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإشارات على الاقتصاد الأمريكي.
- من بين المعادن الصناعية، استقرت أسعار النحاس يوم الخميس بعد انخفاض بنسبة 1.6٪ في الجلسة السابقة، وسط استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين المستهلك الرئيسي.
- استقرت العقود الآجلة للنحاس عند 3.7575 دولار للرطل، وظلت تحت ضغط المخاوف من أن تفشي كوفيد-19 الجديد في الصين سيزيد من التأثير على النشاط الاقتصادي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا