الذهب يكافح للصعود مجدداً في ظل قوة الدولار الأمريكي
- ارتفعت أسعار الذهب بوتيرة طفيفة خلال التعاملات الآسيوية يوم الاثنين لكنها ظلت ضمن نطاق تداول ضيق وسط ضغوط ناجمة عن قوة الدولار. يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع.
- استمد الدولار قوته بفضل تقييم توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي ، خاصة عقب قراءة بيانات مؤشر مديري المشتريات القوية يوم الجمعة.
- زادت تلك القراءة من المخاوف الناجمة عن قوة الاقتصاد الأمريكي والتي قد تمنح بنك الاحتياط الفيدرالي مبرر أكبر للحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
- ينصب التركيز الآن إلى حد كبير على قراءة بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي القادمة، المقرر يوم الجمعة. تعد تلك القراءة هي مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي، ومن المرجح أن تأخذ في الاعتبار توقعات خفض أسعار الفائدة.
- قد تظهر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي بعض التباطؤ في التضخم، لكنه يظل أعلى بكثير من الهدف السنوي لمجلس الاحتياط الفيدرالي البالغ 2٪.
- يعد ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول سيناريو سلبى بالنسبة للمعادن الثمينة، نظرا لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول غير المدرة للعائد ومن بينها الذهب.
- من ناحية أخرى، تراجعت أسعار المعادن الثمينة الأخرى يوم الاثنين بعد أن ظلت تحركاتها محدودة النطاق إلى حد كبير في الأسابيع الأخيرة. انخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.3٪ إلى 1005.10 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.2٪ إلى 29.895 دولار للأوقية.
التحليل الفني للذهب
لايزال الذهب تحت الضغط البيعى منذ نهاية الأسبوع الماضى، ويتحرك أسفل مستويات 2,330 دولار للأونصة. إذا فشل في اختراق مستوى المقاومة المذكور، قد يستمر في الاتجاه السلبى صوب مستويات 2,317 هدف أول ثم 2,300 هدف ثان. إذا نجح المعدن الأصفر في كسر مستوى الدعم النفسى 2,300 دولار بالثبات اسفل المستوى المذكور بإغلاق شمعة 4 ساعات ، عندئذ يستهدف مستوى الدعم 2,280 دولار ثم 2,250 دولار للأونصة.
السيناريو البديل، اختراق مستوى المقاومة 2,340 دولار يمنح الذهب فرصة لاعادة اختبار مستويات 2,365 دولار، والتي باختراقها يستهدف مستويات 2,385 دولار ثم مستوى المقاومة القوى والنفسي 2,400 دولار للأونصة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا