سجل الذهب مكاسب قوية هذا الأسبوع حيث أثرت التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على الدولار وأثرت سلبًا على عوائد سندات الخزانة. زادت حدة التوترات في الشرق الأوسط هذا الأسبوع مما تسبب في زيادة الطلب على الملاذ الآمن التقليدي.

- ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 2,458.49 دولار للأونصة، بينما صعدت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.9% إلى 2,502.60 دولار للأونصة.

- من المتوقع أن تحقق الأسعار الفورية مكاسب تزيد عن 3% هذا الأسبوع، وهو أفضل أداء لها منذ مارس.

- استفاد المعدن الأصفر من الطلب على الملاذ الآمن بسبب البيانات الضعيفة لمؤشر مديري المشتريات وسوق العمل في الولايات المتحدة، مما زاد من المخاوف بشأن تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم.

- تسببت البيانات الضعيفة في تراجع حاد في وول ستريت، مما أثر على التداولات الآسيوية وأدى إلى حركة واسعة النطاق نحو أصول الملاذ الآمن وعلى رأسها الذهب.

- جاءت البيانات الضعيفة أيضًا بعد أن أشار مجلس الاحتياط الفيدرالي إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مما دفع الأسواق لتسعير خفض بمقدار 25 نقطة أساس.

- ينصب التركيز الآن على بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو للحصول على مزيد من الإشارات حول قوة الاقتصاد الأمريكي. تراجع معدلات التوظيف في سوق العمل يمكن أن يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياط الفيدرالي.

- من ناحية أخرى، ارتفعت عقود البلاتين بنسبة 0.7% لتصل إلى 977.25 دولار للأونصة، بينما قفزت عقود الفضة بنسبة 1.6% إلى 28.925 دولار للأونصة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا