سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء بسبب زيادة حالة عدم اليقين في السوق عطفاً على الصراع في الشرق الأوسط. كما أثرت التصريحات المتشائمة من كبار مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي على عائدات الدولار والسندات.

- ارتفع السعر الفوري للذهب إلى 1865.19 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى له منذ 29 سبتمبر، وشوهد آخر مرة مستقرا عند 1860.21 دولار. ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5٪ إلى 1874.10 دولار.

- ارتفع الذهب بنحو 1.6٪ يوم الاثنين، وهي أكبر قفزة له في يوم واحد في خمسة أشهر، حيث عززت الاشتباكات العسكرية بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى الطلب على أصول الملاذ الآمن والنفط.

- يهدد الصراع بمزيد من التقلبات للمستثمرين، مما يزيد من حالة عدم اليقين قبل موسم أرباح الشركات وبيانات التضخم الأمريكية المهمة هذا الأسبوع.

- وفرت الأحداث في الشرق الأوسط حافزا للذهب للارتداد من ظروف ذروة البيع.

- ينظر إلى الذهب على أنه استثمار ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي ، ولكن نظرا لأنه لا يدر عوائد ، فإنه يميل إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.

- تراجعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بشكل حاد من أعلى مستوياتها في عام 2007 وتراجع مؤشر الدولار حيث أشار كبار مسؤولي الاحتياط الفيدرالي يوم الاثنين إلى أن ارتفاع العائدات على السندات طويلة الأجل قد يدفع بنك الاحتياط الفيدرالي للتراجع عن سياسته.

- دفعت تصريحات نائب رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي (فيليب جيفرسون) ورئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في دالاس (لوري لوجان) المستثمرين إلى تقويض احتمالية زيادة أسعار الفائدة الفيدرالية بشكل أكبر.

- تتطلع الأسواق الآن إلى محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر ، المقرر صدوره يوم الأربعاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا