الذهب يستقر أعلى 2,000 دولار للأوقية وشكوك الخفض المبكر للفائدة تتسبب فى خسائر حادة
ارتفعت أسعار الذهب بوتيرة طفيفة يوم الخميس، لتستقر عقب انخفاض حاد هذا الأسبوع حيث أثارت البيانات الأمريكية القوية شكوكا متزايدة بشأن التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي.
- خسر المعدن الأصفر معظم المكاسب التي حققها خلال شهر ديسمبر، واقترب من كسر مستوى 2000 دولار للأونصة مع انتعاش الدولار وعوائد سندات الخزانة هذا الأسبوع.
- لم تحفز العمليات العسكرية في الشرق الأوسط الطلب على الذهب كملاذ آمن، حيث ركز المتداولون بدلا من ذلك على الدولار عطفاً على احتمال ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول.
- ومع ذلك، وجدت أسعار الذهب بعض الدعم حول مستوى 2000 دولار للأونصة، وشهدت انتعاشا معتدلا يوم الخميس.
- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2008.89 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب المنتهية في فبراير بنسبة 0.2٪ إلى 2010.40 دولار للأوقية. تم تداول كلا العقدين على انخفاض بنسبة 2٪ تقريبا لكل منهما لهذا الأسبوع.
- ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في شهر واحد، في حين شهدت عوائد سندات الخزانة مكاسب ممتدة عقب قراءة بيانات مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر الأقوى من المتوقع.
- أضفت البيانات مزيدا من المصداقية على التعليقات الأخيرة من مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي حول مرونة الاقتصاد الأمريكي والتى قد تشهد إبقاء الفيدرالى الأمريكى على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
- قلص المتداولون رهاناتهم حول موعد خفض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024. يقوم المستثمرون بتسعير فرصة بنسبة 59.8٪ لخفض 25 نقطة أساس في مارس ، بانخفاض عن 67.3٪ الأسبوع الماضي.
- ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الذهب من خلال رفع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر. التوقعات بشأن المعدن الأصفر أصبحت الآن غير مؤكدة في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا