تحركت أسعار الذهب قليلا يوم الخميس، لكنها مازالت تعاني من أربعة أيام متتالية من الخسائر فى ظل حالة عدم اليقين بشأن قرار سعر الفائدة التالي لمجلس الاحتياط الفيدرالي والذى أبقى المتداولين حذرين من المعدن الأصفر.

- سجلت أسعار السبائك أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر لفترة وجيزة يوم الأربعاء، لتكسر هدوءا دام شهرا بعد أن أدلى رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول بشهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في الكونجرس بأن أسعار الفائدة من المرجح أن ترتفع للحد من التضخم.

- من المقرر الآن أن يدلي باول بشهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في وقت لاحق من اليوم ، مما يقدم مزيد من الإشارات حول رفع أسعار الفائدة في المستقبل. ومن المرجح أن تؤثر أي إشارات بشأن السياسة النقدية على أسعار الذهب، نظرا لحساسية المعدن الأصفر للعوائد الأمريكية.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1.933.63 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب قليلا إلى 1943.80 دولار للأوقية. انخفض كلا العقدين لفترة وجيزة إلى ما دون 1920 دولارا و 1930 دولارا للأونصة على التوالي بعد تعليقات باول يوم الأربعاء.

-على الرغم من أن رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي لم يعط أي إشارات مباشرة بشأن رفع سعر الفائدة التالي ، إلا أن موقفه من التضخم لا يزال مرتفعا للغاية ، إلى جانب الإشارات المتشددة من بنك الاحتياط الفيدرالي الأسبوع الماضي ، عزز التوقعات برفع 25 نقطة أساس على الأقل في يوليو.

- تظهر أسعار العقود الآجلة للصندوق الفيدرالي أن الأسواق تقوم بتسعير أكثر من 70٪ من احتمال قيام بنك الاحتياط الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في يوليو.

- أثر احتمال حدوث زيادات أخرى في أسعار الفائدة الأمريكية بشكل كبير على الذهب خلال الشهر الماضي ، نظرا لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك.

- بالرغم من حفاظ المعدن الأصفر على نطاق تداول يتراوح بين 1930 دولارا و 2000 دولار خلال الشهر الماضي ، يتوقع المحللون اختراقا نحو الاتجاه الهبوطي ، خاصة مع ارتفاع الدولار وسط حالة عدم اليقين بشأن بنك الاحتياط الفيدرالي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا