الدولار يكافح لاستعادة قوته تزامناً مع تلاشي المخاوف من أزمة مصرفية عالمية
ارتفع الدولار الأمريكي قليلاً يوم الخميس حيث أدى انحسار المخاوف بشأن أزمة القطاع المصرفي إلى تعزيز معنويات المخاطرة وتحويل انتباه المستثمرين إلى معركة مجلس الاحتياط الفيدرالي ضد التضخم.
- ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.019٪ إلى 102.65. كان المؤشر في طريقه لتسجيل انخفاض بنسبة 2٪ لشهر مارس بسبب اضطراب السوق بسبب مشاكل في القطاع المصرفي.
- تضررت أسهم البنوك في الأسابيع القليلة الماضية في أعقاب الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الأمريكيين وإنقاذ كريدي سويس ، حيث يتعرض الدولار لضغوط من احتمال لجوء بنك الاحتياط الفيدرالي إلى التراجع في معركته ضد التضخم ووقف وتيرة رفع أسعار الفائدة.
- ساء الهدوء اوساط المستثمرين في الوقت الحالي مع تراجع علامات أخرى على حدوث تصدعات في القطاع المالي عقب الخطوات التي اتخذها المنظمون المصرفيون . تحول التركيز مرة أخرى إلى قرار بنك الاحتياط الفيدرالي حول أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في مايو.
- تقوم الأسواق بتسعير فرصة بنسبة 60٪ بتوقف بنك الاحتياط الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة ، حيث يتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة في نهاية العام.
- ستوفر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدورها يوم الجمعة مزيدا من الأدلة على الضغوط التضخمية.
- انخفض اليورو بنسبة 0.04٪ إلى 1.0839 دولار، لكنه كان في طريقه لإنهاء الشهر بمكاسب بنسبة 2٪.
- استقر الجنيه الإسترليني عند 1.2311 دولار، بعد انخفاضه بنسبة 0.2٪ يوم الأربعاء.
- ارتفع الين الياباني بنسبة 0.23٪ إلى 132.57 للدولار ، بعد انخفاضه بنسبة 1.5٪. كانت العملة متقلبة في الفترة التي سبقت نهاية السنة المالية اليابانية يوم الجمعة.
- ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.06٪ إلى 0.669 دولار ، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.10٪ إلى 0.622 دولار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا