الدولار يتجه صوب أكبر خسارة شهرية منذ 2010 قبيل خطاب باول
تراجع الدولار من أعلى مستوى في أسبوع يوم الأربعاء قبيل خطاب رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالى جيروم باول، في حين أن التفاؤل بشأن تخفيف محتمل لقيود كوفيد في الصين يضعه على مسار أكبر خسارة شهرية له في أكثر من 20 عاماً.
- ارتفعت الأصول الأوروبية يوم الثلاثاء بعد أن تراجع التضخم في إسبانيا وعدد من الولايات الألمانية الكبرى.
- ينصب التركيز الرئيسي على مؤشر أسعار المستهلكين العاجل اليوم من الاتحاد الأوروبي ، والذي يمكن أن يمهد الطريق حول مقدار رفع اسعار الفائدة إما 50 نقطة أساس أو 75 نقطة أساس عندما يجتمع البنك المركزي الأوروبي في غضون ما يزيد قليلا عن أسبوعين.
- كان اليورو قد ارتفع مؤخراً بنسبة 0.2٪ عند 1.0348 دولار، متجاوزا أدنى مستوى له في أسبوع في وقت سابق من يوم الأربعاء عند 1.0319 دولار. مقابل الجنيه الإسترليني ، ارتفع بنسبة 0.1 ٪ إلى 86.46 بنس.
- انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.22٪ إلى 106.64، منخفضا من أعلى مستوى له خلال الليل عند 106.90.
- سيلقي باول خطابا أمام معهد بروكينجز في واشنطن بشأن التوقعات الاقتصادية وسوق العمل، في حين من المقرر صدور بيانات التوظيف في القطاع الخاص لشهر نوفمبر.
- تظهر الأسواق أن المستثمرين يعلقون احتمالا بنسبة 63.5٪ على أن يرفع بنك الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة فقط في 14 ديسمبر ، وفرصة بنسبة 36.5٪ لرفع آخر بمقدار 75 نقطة أساس.
- قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في نيويورك جون وليامز يوم الاثنين إن البنك المركزي بحاجة إلى المضي قدما في رفع أسعار الفائدة ، كما اوضح رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إنه لا يزال هناك "طريق يجب اتباعه" لتشديد السياسة.
- ارتفع الدولار بنسبة 0.1٪ مقابل الين إلى 138.75 ين، حيث واصل الزوج توطيده بعد ارتداده من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 137.50 يوم الاثنين. استقر الجنيه الإسترليني عند 1.1962 دولار.
- في الوقت نفسه، أظهرت البيانات في الصين أن التصنيع جاء أضعف من المتوقع، حيث استمرت سياسات الحكومة الصفرية في تقويض النشاط الاقتصادي. ارتفع اليوان في الخارج أمام الدولار، الذي تراجع بنسبة 0.1٪ إلى 7.1483.
- قال مسؤولو الصحة الصينيون يوم الثلاثاء إنهم سيسرعون تطعيمات كوفيد-19 لكبار السن، بهدف التغلب على عقبة في الجهود المبذولة لتخفيف القيود المفروضة على "صفر كوفيد" التي لا تحظى بشعبية، والتي أثارت احتجاجات قوية في الأيام الأخيرة.
- بشكل عام ، يبدو أن الصين تستعد للانتقال من صفر كوفيد إلى التعايش مع كوفيد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا