واصل النفط خسائره يوم الجمعة متراجعا أكثر من أعلى مستوياته في 10 أشهر هذا الأسبوع. يأتى ذلك فى ظل استمرار الشكوك بشأن قوة الاقتصاد الصيني المتباطئ وقوة الدولار الأمريكي، وهو ما تسبب  فى محو المكاسب الناجمة عن تخفيضات الإمدادات من المنتجين الرئيسيين المملكة العربية السعودية وروسيا.

- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.5٪ إلى 89.51 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 سنتا أو 0.6٪ إلى 86.36 دولار.

- وصل كلا العقدين إلى أعلى مستوياتهما في 10 أشهر في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب المخاوف بشأن النقص المحتمل خلال ذروة موسم الطلب في فصل الشتاء بعد أن مددت المملكة العربية السعودية وروسيا تخفيضات الإمدادات الطوعية حتى نهاية العام.

- على الرغم من هذه الإشارات الصعودية ، فإن الانتعاش الوعر في الصين ، والدولار الأمريكي القوي ، يضغطان على الأسعار.

- يتوقع المستثمرون أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية عند أعلى مستوياتها في 20 عاما ، وقد أطلق ذلك العنان للدولار ، مما جعل شراء النفط الخام بعملات أخرى أكثر تكلفة. كان مؤشر الدولار الأمريكي بعيدا عن ذروة ستة أشهر يوم الجمعة.

- جنى المستثمرون الأرباح بعد الارتفاع الأخير الذي كان مدفوعا بمخاوف بشأن شح المعروض بعد تخفيضات الإنتاج الممتدة في المملكة العربية السعودية وروسيا.

- أظهرت بيانات يوم الخميس أن إجمالي صادرات وواردات الصين انخفض في أغسطس ، حيث أدى الضغط المزدوج المتمثل في تراجع الطلب الخارجي وضعف الإنفاق الاستهلاكي إلى الضغط على الشركات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

- لكن واردات الصين من الخام ارتفعت 30.9٪ الشهر الماضي حيث قامت شركات التكرير ببناء مخزونات وزيادة المعالجة للاستفادة من ارتفاع الأرباح من تصدير الوقود.

- أدى السحب الأكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى دعم ضعيف لأسعار النفط.

- انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي ، حيث انخفضت المخزونات بأكثر من 6٪ في الشهر الماضي. تعمل مصافي النفط بمعدلات عالية لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة ، حسبما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس.

- انخفضت مخزونات الخام بمقدار 6.3 مليون برميل، أي ثلاثة أضعاف الانخفاض البالغ 2.1 مليون برميل الذي توقعه الاقتصاديون.

- على الرغم من تعهدها بالحفاظ على خفض الإمدادات، من المتوقع أن تعزز روسيا صادراتها النفطية في سبتمبر مع بدء المصافي الروسية الصيانة الموسمية، وهو ما يحد أيضا من ارتفاع الأسعار.

- مازال كلا من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب اسبوعية بنحو 1٪ تقريبا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا