اسعار النفط تستقر مع رفع وكالة الطاقة الدولية توقعات نمو الطلب لعام 2022
استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام، حيث يدفع ارتفاع أسعار الغاز بعض المستهلكين إلى التحول إلى النفط.
- تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات أو 0.1٪ إلى 97.33 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات أو 0.1٪ إلى 91.84 دولار.
- قالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقريرها الشهري للنفط "ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء إلى مستويات قياسية جديدة، مما حفز التحول من الغاز إلى النفط في بعض البلدان"، ورفعت فيه توقعاتها للطلب لعام 2022 بمقدار 380 ألف برميل يوميا.
- بيد أن ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي واستئناف تدفقات الخام على خط أنابيب يزود أوروبا الوسطى بمزيد من المكاسب في الأسعار.
- قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 5.5 مليون برميل في الأسبوع الأخير ، أي أكثر من الزيادة المتوقعة البالغة 73000 برميل.
- ارتفع مخزون منتجات البنزين في الأسبوع الأخير إلى 9.1 مليون برميل يوميا، على الرغم من أن هذا الرقم لا يزال يظهر انخفاض الطلب بنسبة 6٪ خلال الأسابيع الأربعة الماضية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
- تم تحديد علاوة العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط للشهر الأول على تحميل البراميل في غضون ستة أشهر عند 4.38 دولار للبرميل يوم الخميس، وهو أدنى مستوى في أربعة أشهر، مما يشير إلى تخفيف الضيق في الإمدادات الفورية.
- أدى استئناف التدفقات على خط أنابيب من روسيا إلى أوروبا إلى تهدئة مخاوف السوق بشأن الإمدادات العالمية.
- استأنفت شركة "ترانسنفت" التي تحتكر خط أنابيب النفط الحكومية الروسية تدفقات النفط عبر الجزء الجنوبي من خط أنابيب النفط دروجبا. قالت "ترانسنفت" يوم الثلاثاء إن أوكرانيا علقت تدفقات خطوط أنابيب النفط الروسية إلى أجزاء من وسط أوروبا منذ أوائل الشهر الجاري لأن العقوبات الغربية منعتها من تلقي رسوم عبور من موسكو.
- في الوقت نفسه، بدأت أسعار النفط في جميع أنحاء العالم في الانخفاض جنبا إلى جنب مع العقود الآجلة، مما يعكس تراجع المخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات التي تقودها روسيا وزيادة المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي المحتمل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا