تحركت أسعار الذهب قليلا يوم الثلاثاء. أوقف الدولار الخسائر الأخيرة قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع.

- وجدت أسعار السبائك بعض الدعم في الجلسات الأخيرة حيث تراجع الدولار من ذروة ستة أشهر تقريبا عطفاً على عمليات جني الأرباح. استقر الدولار في التعاملات الآسيوية يوم الثلاثاء، وظل على مرمى البصر من الارتفاعات الأخيرة.

- استمرت توقعات التضخم وأسعار الفائدة الأمريكية ايجابية، مما يشير إلى مزيد من الضغط على أسعار الذهب في الأشهر المقبلة. تسبب رفع أسعار الفائدة فى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في السبائك.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1922.61 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 0.1٪ إلى 1945.35 دولار للأوقية.

- ينصب التركيز الآن بشكل مباشر على قراءة مؤشر التضخم لأسعار المستهلك لشهر أغسطس، والتي من المتوقع أن تظهر نمو التضخم بوتيرة أسرع من يوليو. من المتوقع أن يكون التضخم في الولايات المتحدة قد ارتفع وسط ارتفاع تكاليف الوقود ومرونة الإنفاق على التجزئة.

- من المتوقع أيضا أن تحدد القراءة وتيرة اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأسبوع المقبل ، حيث يمنح ارتفاع التضخم البنك المركزي مبرر اقوى لمزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام.

- على الرغم من أن التوقعات تشير إلى امكانية ابقاء الفيدرالى الأمريكى على أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر، إلا أن بيانات التضخم القوية قد تثير تقلب الأمور رأساً على عقب وتزيد من نغمة التشديد من بنك الاحتياط الفيدرالي. قد يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من 20 عاما حتى منتصف عام 2024 على الأقل.

- يعد هذا السيناريو سلبياً للغاية للمعدن الأصفر، بالنظر إلى أنه من المرجح أن يرتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة فى ظل أسعار الفائدة المرتفعة. أدى تراجع المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة إلى إعاقة الطلب على الذهب كملاذ آمن، على الرغم من أن التوترات التجارية المتفاقمة بين الولايات المتحدة والصين تسببت فى دعم اسعار السبائك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا