استقرار أسعار الذهب وسط شكوك حول موعد خفض أسعار الفائدة الفيدرالية
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، متمسكة بنطاق التداول المستمر منذ تداولات الأسبوع الماضي حيث أصبحت الأسواق أكثر غموضا بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
- كان الذهب يترنح من بداية ضعيفة فى مستهل عام 2024 ، بعد أن انخفض إلى 2000 دولار للأونصة في وقت سابق من هذا الشهر فى ظل تزايد توقعات المتداولين بقيام مجلس الاحتياط الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في مارس 2024.
- لكن المعدن الأصفر انتعش بسبب بعض الطلب على الملاذ الآمن، خاصة مع تدهور الظروف الجيوسياسية في الشرق الأوسط. شهد هذا الانتعاش أيضا تحرك الذهب فى نطاق تداول عرضى يتراوح بين 2000 دولار إلى حوالي 2050 دولارا للأونصة خلال الأسبوع الماضي.
- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 2023.92 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب المنتهية في فبراير بنسبة 0.1٪ إلى 2024.65 دولار للأوقية.
- تسعى أسواق المعادن الآن للحصول على مزيد من الإشارات حول موعد قيام الاحتياط الفيدرالي خفض أسعار الفائدة هذا العام.
- من المتوقع أن تُظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع بعض التراجعات في النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ، في حين تصدر بيانات التضخم المفضلة لدى بنك الاحتياط الفيدرالي يوم الجمعة ، ومن المتوقع استمرار التضخم عنيداً في ديسمبر.
- تأتي البيانات قبيل أيام قليلة من الاجتماع الأول لمجلس الاحتياط الفيدرالي لعام 2024 ، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يثبت البنك المركزي معدلات الفائدة.
- أسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب ، مما يمييز جاذبية المعادن الأصفر. بالرغم من ذلك، استطاع الذهب تحقيق مكاسب بنحو 10 ٪ في عام 2023 ، بعد أن استفاد من الطلب عليه كملاذ آمن تقليدى عقب اندلاع التوترات العسكرية فى الشرق الأوسط.
- التصعيد المستمر فى البحر الأحمر لايزال يغذى بعض الطلب أيضاً على أصول الملاذ الآمنة التقليدية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا