ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في نهاية الأسبوع الماضي. ركز المستثمرون على توقعات الإمدادات العالمية الضيقة في حين أن صفقة اللحظة الأخيرة التي تجنبت إغلاق الحكومة الأمريكية أعادت الرغبة في المخاطرة.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 49 سنتا أو 0.5٪ إلى 92.69 دولار للبرميل بعد انخفاضها 90 سنتا يوم الجمعة. استقرت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر على انخفاض 7 سنتات عند 95.31 دولار للبرميل عند انتهاء العقد يوم الجمعة.

- ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا أو 0.6٪ إلى 91.34 دولار للبرميل بعد أن خسرت 92 سنتا يوم الجمعة.

- ارتفع كلا العقدين بنسبة 30٪ تقريبا في الربع الثالث وسط توقعات بعجز واسع في إمدادات النفط الخام في الربع الرابع بعد أن مددت المملكة العربية السعودية وروسيا تخفيضات إضافية في الإمدادات حتى نهاية العام.

- من غير المرجح أن تعدل أوبك + سياستها الحالية لإنتاج النفط عندما تجتمع اللجنة التي تسمى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الأربعاء. يؤدي شح الإمدادات وارتفاع الطلب إلى ارتفاع أسعار النفط.

- بدأت أسعار النفط الأسبوع على نحو قوي وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع عدم توقع أي تغيير في السياسة من قبل أوبك +، في حين أن تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع أعطى بعض الراحة

- من غير المتوقع أن تغير أوبك + سياستها الإنتاجية نظرا للقوة الأخيرة في السوق ، لكن يمكن أن تبدأ المملكة العربية السعودية في تخفيف خفض العرض الطوعي الإضافي البالغ 1 مليون برميل يوميا

- أظهرت بيانات رسمية يوم السبت أن نشاط المصانع في الصين توسع للمرة الأولى في ستة أشهر في سبتمبر ، مما يضيف إلى سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد بدأ في الاستقرار. ومع ذلك، كان مسح القطاع الخاص يوم الأحد أقل تشجيعا، حيث أظهر أن نشاط المصانع في البلاد توسع بوتيرة أبطأ في سبتمبر.

- يتأخر الانتعاش الدائم في الاقتصاد الصيني بسبب الركود العميق في العقارات، وانخفاض الصادرات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، مما يثير المخاوف من ضعف الطلب على الوقود.

- في سياق آخر ، أدى قرار رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي في اللحظة الأخيرة باللجوء إلى الديمقراطيين لتمرير مشروع قانون تمويل قصير الأجل إلى دفع خطر الإغلاق إلى منتصف نوفمبر ، مما يعني أن أكثر من 4 ملايين عامل في الحكومة الفيدرالية الأمريكية يمكنهم الاعتماد على استمرار الرواتب في الوقت الحالي.

- تزايدت مخاوف الامدادات تزامناً مع تراجع عدد منصات النفط والغاز الأمريكية ، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي ، بمقدار سبعة إلى 623 في الأسبوع حتى 29 سبتمبر ، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2022 ، حسبما ذكرت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة.

- من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 89.85 دولار للبرميل في الربع الرابع و86.45 دولار في 2024.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا