ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أبقت دول أوبك + على أهداف إنتاجها ثابتة قبل حظر الاتحاد الأوروبي وسقف أسعار الخام الروسي.

- في الوقت نفسه  - وفي علامة إيجابية للطلب على الوقود - خففت مزيد من المدن الصينية قيود كوفيد-19 خلال عطلة نهاية الأسبوع ، على الرغم من أن التخفيف الجزئي في السياسات زرع الارتباك في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين.

 قلص كل من خام برنت وعقود غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بعض المكاسب. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا أو 0.6٪ إلى 86.06 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 51 سنتا أو 0.6٪ إلى 80.49 دولار للبرميل.

- اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا ، الذين يطلق عليهم معا أوبك + ، يوم الأحد على الالتزام بخطتهم في أكتوبر لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا من نوفمبر حتى عام 2023.

- وقال محللون إن قرار أوبك+ كان متوقعا في الوقت الذي ينتظر فيه المنتجون الرئيسيون رؤية تأثير حظر واردات الاتحاد الأوروبي وسقف أسعار مجموعة السبع (G7) البالغ 60 دولارا للبرميل على النفط الروسي المنقول بحرا ، مع تهديد روسيا بخفض الإمدادات إلى أي دولة تلتزم بالسقف.

- لا تزال البيانات الاقتصادية الحالية للصين ضعيفة ، مع انخفاض حاد في الواردات والصادرات ، مما يعكس تباطؤ الطلب المحلي والاتجاه التنازلي للاقتصاد الخارجي.

أبقت أوبك + على إنتاجها دون تغيير. وبدون مزيد من إجراءات خفض الإنتاج، قد تنخفض أسعار النفط مرة أخرى.

- تضرر نشاط الأعمال والتصنيع في الصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط الخام ، هذا العام وسط إجراءات صارمة لعدم التسامح مطلقا للحد من انتشار فيروس كورونا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا