ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس على الرغم من اشارات مجلس الاحتياط الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، كما أن الصراع المستمر في الشرق الأوسط دعم الطلب على المعدن الأصفر أيضاً.

- أثارت تعليقات بنك الاحتياط الفيدرالي انعكاسا حادا في الأسواق التي تحركها المخاطرة يوم الأربعاء. هذا بدوره غذى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.

- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 2045.21٪ للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب المنتهية في مارس بنسبة 0.2٪ إلى 2062.40 دولار للأوقية. ألقى هذا التفاوت الضوء على الطلب على الذهب المادي على المدى القريب.

- تم كبح مزيد من المكاسب في المعدن الأصفر بسبب الانتعاش الحاد في الدولار ، الذي تم تداوله بالقرب من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع.

- قال رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول إنه من السابق لأوانه أن يفكر البنك الفيدرالى في خفض أسعار الفائدة ، خاصة في وقت قريب من مارس ، بالنظر إلى أن التضخم لا يزال عنيداً.

- لكن هذا الخطاب المتشدد قوبل إلى حد ما بترك الباب مفتوحا أمام تخفيضات نهائية في أسعار الفائدة هذا العام. كما أشار باول إلى استمرار المرونة في الاقتصاد الأمريكي، مع توقعات بتراجع التضخم أكثر في الأشهر المقبلة.

- غذت تعليقات باول الرهانات المتزايدة على أن امكانية بدء بنك الاحتياط الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بحلول مايو. يتوقع المستثمرون الآن فرصة بنسبة 63٪ لخفض 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في مايو، وأن يتصل السعر القياسي الأمريكي عام 2024 في نطاق يتراوح بين 3.75٪ و 4.0٪ ، بانخفاض عن أعلى مستوى له حاليا من 5.25٪ إلى 5.5٪.

- توقع محللو جولدمان ساكس خفض سعر الفائدة في مايو ، وحافظوا على توقعاتهم بقيام بنك الاحتياط الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خمس مرات في عام 2024.

- خفض أسعار الإقراض يعد سيناريو ايجابى للذهب، بالنظر إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لشراء السبائك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا