أسعار النفط ترتفع بفضل صادرات الخام الأمريكية القوية ومخاوف الصين لا تزال قائمة
قفزت أسعار النفط يوم الخميس، لتواصل ارتفاعها بأكثر من 3٪ في الجلسة السابقة، مدعومة بصادرات الخام الأمريكية القياسية وضعف الدولار الأمريكي، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة في الجلسة الآسيوية بسبب المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الطلب في الصين.
- ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.2٪ إلى 95.89 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا أو 0.2٪ إلى 88.10 دولار للبرميل.
- ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي ، وفقا للبيانات الحكومية الأسبوعية يوم الأربعاء ، مع ارتفاع صادرات الخام إلى 5.1 مليون برميل يوميا ، وهو أكبر عدد على الإطلاق.
- أثارت صادرات الخام الأمريكية القوية التفاؤل بشأن الطلب ودفعت إلى عمليات شراء جديدة، لكن المخاوف من أن السياسات الاقتصادية المشوشة للصين قد تستمر في ظل القوة المتنامية للرئيس شي جين بينج حدت من المكاسب في آسيا.
- تخلص المستثمرون العالميون من الأصول الصينية في وقت مبكر من هذا الأسبوع بسبب مخاوف من أن الأيديولوجية قد تتفوق بشكل متزايد على النمو في ظل أقوى زعيم للصين منذ ماو تسي تونج.
- قال البنك الدولي يوم الأربعاء إنه يتوقع انخفاض أسعار الطاقة بنسبة 11٪ في عام 2023 بعد زيادة بنسبة 60٪ هذا العام في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا ، على الرغم من أن تباطؤ النمو العالمي وقيود كوفيد في الصين قد تؤدي إلى انخفاض أعمق. وتصف موسكو أفعالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".
- في الوقت نفسه، أضاف ضعف الدولار الدعم، حيث كانت قوة الدولار في الآونة الأخيرة عاملا ملحوظا يعوق مكاسب سوق النفط. تراجع الدولار يوم الخميس مع تزايد توقعات السوق بأن مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي سيخفف من حدة موقفه المتشدد بشأن رفع أسعار الفائدة.
- ضعف الدولار يجعل النفط الخام المقوم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
- يضع مسؤولون أمريكيون وغربيون اللمسات الأخيرة على خطط لفرض سقف على أسعار النفط الروسية وسط تحذير من البنك الدولي من أن أي خطة ستحتاج إلى مشاركة نشطة من اقتصادات الأسواق الناشئة لتكون فعالة.
- قال مسؤولون إنه لم يتم تحديد نطاق سعري بعد، لكن سيتم تحديده بما يتماشى مع المتوسط التاريخي البالغ 63-64 دولارا للبرميل، وهو مستوى يمكن أن يشكل حدا أعلى طبيعياً.
---------------------------------------------------------------
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا