ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، لتواصل ارتدادها من أدنى مستوياتها في شهر واحد بعد أن كسرت مؤخرا مستوى الدعم الرئيسي، على الرغم من أن المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول أبقت الأسعار محدودة إلى حد كبير.

- كسر المعدن الأصفر لفترة وجيزة مستويات 2000 دولار للأونصة في وقت سابق من فبراير، حيث أدت قراءات التضخم الأمريكية الأقوى من المتوقع إلى قيام المتداولين إلى حد كبير بتسعير احتمال خفض أسعار الفائدة المبكر من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي.

- ظل الذهب خلال الفترة الماضية يتحرك ضمن نطاق تداول يتراوح بين 2000 و 2050 دولارا للأونصة منذ منتصف يناير. كافح المعدن الأصفر لإحراز تقدم في مواجهة التضخم الأمريكي العنيد والتوقعات المتشددة لأسعار الفائدة.

- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 2019.95 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب المنتهية في أبريل بنسبة 0.4٪ إلى 2031.15 دولار للأوقية.

- أثرت قوة الدولار على الذهب، حيث استمرت العملة الخضراء بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عقب بيانات تضخم مؤشر أسعار المنتجين التي جاءت أقوى من المتوقع يوم الجمعة.

- جاءت القراءة عقب أيام فقط من قراءة مؤشر التضخم لأسعار المستهلك أقوى من المتوقع لشهر يناير. يمنح التضخم الثابت بنك الاحتياط الفيدرالي مبرر أضعف للبدء في تخفيف السياسة النقدية على الفور ، حيث حذر عدد كبير من مسؤولي الفيدرالي من ذلك في الأسابيع الأخيرة.

- ينصب التركيز الآن على محضر اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي في نهاية يناير لمزيد من الإشارات حول أسعار الفائدة. قلل بنك الاحتياط الفيدرالي إلى حد كبير من جميع الرهانات على التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة خلال الاجتماع.

- أسعار الفائدة الأعلى لفترة أطول تعد سيناريو سلبى بالنسبة للذهب، لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا