أسعار الذهب تنزلق بأكثر من 2٪ .. هل يفاجىء الفيدرالى الجميع؟
عانى الذهب من انخفاضات حادة على مدار يومين، حيث ارتفع مؤشر الدولار بقوة متجاوزا 105 نقطة قبيل توقعات برفع حاد لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي غداً، مما أدى إلى تآكل جاذبية السبائك والمعادن الثمينة الأخرى.
- تراجع الذهب في المعاملات الفورية 2.3٪ إلى 1809 دولار للأونصة.
- سجل مؤشر الدولار ذروته منذ عدة عقود، مدعوما بمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي ورهانات على زيادات حادة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي، ليصبح الملاذ الآمن المفضل على حساب الذهب.
- يضر ارتفاع الدولار بالذهب لأنه يجعل المعدن مكلفا للمشترين في الخارج، في حين أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تراجع جاذبيته لأنها تميل إلى رفع عوائد سندات الخزانة، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك.
- أدت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الأكثر سخونة من المتوقع يوم الجمعة إلى أن يراهن المتداولون الآن على ما مجموعه 175 نقطة أساس (BPS) في رفع أسعار الفائدة بحلول سبتمبر، حيث يرى البعض فرصة لتحرك 75 نقطة أساس هذا الأسبوع.
- سجل الذهب أدنى مستوى له في شهر واحد عند 1,824.63 دولار بعد صدور بيانات التضخم، لكنه انتعش بقوة مع احتلال المخاوف الاقتصادية مركز الصدارة. وامتد هذا التقلب حتى يوم الاثنين مع تجاوز السبائك تراجعا حادا من أعلى مستوى في شهر سجلته خلال الجلسة الآسيوية.
- قال "جي بي مورجان" في مذكرة إن التراجع السريع في الذهب يسلط الضوء على شد الحبل الحالي بين محركات التسعير، حيث يتم مواجهة التضخم القوي من خلال الرهانات على استجابات سياسية أكثر تشدداً. أضافت المذكرة أن التوقعات الإيجابية للذهب ستتطلب مزيد من المؤشرات على أن النمو الاقتصادي يتصدع تحت ضغط ارتفاع التضخم.
- انخفض البلاديوم 6.8٪ إلى 1803.23 دولار للأونصة. تراجعت الفضة 2.6٪ إلى 21.30 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 4.1٪ إلى 933.83 دولار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من مقالات وتحليلات الكاتب اضغط هنا